ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الأربعاء المقبل حفل توزيع جوائز جائزة سمو الأميرة سبيكة لتشجيع الأسر المنتجة لعام 2015 على الأسر المحلية والعربية في مركز البحرين الدولي للمعارض.
وقالت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح في تصريح صحافي أمس إن «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة تهدف للتعريف بقيمة أعمال الأسر المنتجة، ودورها في تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتشجيعها على تحول الأسر محدودة الدخل إلى وحدات إنتاجية ما يزيد من نسبة إسهامها في تنمية اقتصادها المحلي».
وأضافت أن «144 أسرة بحرينية منتجة استفادت من مشروع خطوة للمشروعات المنزلية وبطاقة المنزل المنتج، فيما دربت الوزارة 4256 شخصاً بينهم 4200 امرأة خلال عام 2014»، مشيرة إلى أن «132 أسرة تسلمت بطاقات مشروع المنزل المنتج خلال 2014، والإجراءات جارية لتسليم 12 أسرة إضافية بطاقاتهم، بينما بلغت الطلبات المقدمة للحصول على الترخيص والقيد للمنزل المنتج 385 طلباً». وأوضحت الصالح أن «بإمكان الأسر والأفراد الملتحقين ببرنامج خطوة الحصول على خدمات وتسهيلات للنهوض بأنشطتهم الإنتاجية والانتقال بها إلى مرحلة الحرفية والدخول إلى السوق كأصحاب أعمال، من خلال توفير برامج تدريبية مجانية في المراكز الاجتماعية الموزعة على محافظات البحرين في مختلف المجالات التي تتناسب مع احتياجات السوق.
وتابعت أن «المشروع يأتي امتداداً لمشروع الأسر المنتجة الذي تحتضنه وزارة التنمية الاجتماعية بهدف التمكين الاقتصادي للمواطن البحريني وتعمل الوزارة على توفير مراكز تسويق ومراكز داعمة للمشروع، عن طريق فتح المجال لجذب فئة الشباب والعاطلين عن العمل، والمرأة البحرينية الراغبة في رفع دخل الأسرة، كما أنه يمثل مجالاً مرناً للعمل لفئة المسنين والمتقاعدين». وأكدت وزيرة «التنمية»: «حرص الوزارة على توفير الاحتياجات والتسهيلات المطلوبة للأسر والأفراد لبدء مشروعاتها المنزلية لتمكينها اقتصادياً واجتماعياً من خلال توفير الدورات التدريبية في المراكز الاجتماعية طول العام ومجانا بهدف استحداث أسر منتجة جديدة».
وأضافت أن «برنامج خطوة للمشروعات المنزلية يعد من أهم المبادرات التي سعت وزارة التنمية الاجتماعية إلى إنشائها، إذ تم افتتاح مركز خطوة للمشروعات المنزلية في مارس 2014 ويهدف إلى تحقيق الضوابط المنظمة للأنشطة الإنتاجية المنزلية من خلال تأسيس مشروع المنزل المنتج الذي نتج عنه انطلاق مفهوم جديد للعمل المنزلي يناسب جميع الفئات والأعمار، وبات أول خطوة يخطوها صاحب فكرة مميزة للتسجيل القانوني من دون أي كلفة مالية للتسجيل». وأوضحت الوزيرة الصالح أن «تفعيل المشروع بدأ من خلال تقييم مستوى المتقدمين للبرنامج والحاصلين على قيد المنزل المنتج لتسجيلهم في الدورات التدريبية التي يعقدها كل من مركز التميز للمشروعات المنزلية ومركز التصميم والابتكار»، مؤكدة أن «المشروع جاء انسجاماً مع الاهتمام بالأسر البحرينية المنتجة، خاصة بعد إصدر مجلس الوزراء القرار رقم (39) لسنة 2010 بشأن تنظيم مزاولة النشاط الإنتاجي من المنزل (المنزل المنتج)». تابعت أن «المشروع استطاع أن يحقق أهدافه نحو تطوير الأسر المنتجة بشكل أساسي ودعم الأسر محدودة الدخل وتحسين مواردها الذاتية، التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والمنتوجات التقليدية والتراثية لرفع جودة الإنتاج وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتوجات الأخرى المماثلة في السوق المحلية والعالمية».