الحوثيون ينقضون على الرئيس الشرعي في عدن
«داعش» يتبنى هجوم «باردو» ويتوعد التونسيين بالمزيد
الأمم المتحدة تتهم حكومة العراق وميليشيات شيعية بـ«جرائم حرب»


تصاعد الحراك السياسي والعسكري بمواجهة الإرهاب في المنطقة أمس، إذ تزامن تبني تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم على متحف باردو في تونس وتهديده التونسيين بمزيد من الهجمات، مع نشر الجيش التونسي قواته لتأمين المدن الكبرى، وإعلان الرئاسة التونسية اعتقال 9 مشتبه بهم، فيما اتهم تقرير أممي الحكومة العراقية والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بارتكاب «جرائم حرب» وتنظيم «داعش» بجرائم إبادة، في وقت شهدت عدن تصعيداً مفاجئاً مع تعرض القصر الجمهوري لغارة أجبرت الرئيس عبد ربه منصور هادي للجوء إلى «مكان آمن». وقال التقرير الأممي الصادر عن مجلس حقوق الإنسان أمس إن مقاتلي «داعش» ارتكبوا إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية في العراق إلى جانب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، مشيراً إلى أن قوات الحكومة العراقية استخدمت البراميل المتفجرة وهو سلاح محظور بموجب القانون الدولي لأنه يقتل دون تمييز.وفي عدن شهد مطار المدينة الجنوبية مواجهات عنيفة بين قوات موالية لهادي وميليشيات مدعومة من الحوثيين.