أشاد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي بذلها المسؤولون المتقاعدون في الوزارة، مؤكداً أنهم خدموا الوزارة منذ بداية تأسيسها، وكانوا مثالاً بارزاً للإخلاص والتفاني في العمل والحرص على كل ما فيه صالح هذا الوطن ولم يدخروا جهداً من أجل الإسهام في رفعه الوطن وإعلاء شأنه في كل المحافل الإقليمية والدولية.
وثمن خلال تكريمه أمس مجموعة من كبار مسؤولي الوزارة الذين أحيلوا مؤخراً للتقاعد بينهم حمد العامر وكريم الشكر وعبدالله الشعلان وهاشم الباش ومحمد صالح الشيخ، أن «إسهاماتهم الجلية في الارتقاء بكل شؤون العمل الدبلوماسي بالمملكة، فكانوا طوال فترة عملهم القدوة الحسنة لجميع العاملين بوزارة الخارجية».
وقال وزير الخارجية إن «المسؤولين المتقاعدين من الوزارة ومن خلال مناصبهم كسفراء للمملكة كان لهم دور فعال في إبرام العديد من الاتفاقات وتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع كثير من دول العالم وكان لها تأثيرات إيجابية جمة على مملكة البحرين في مختلف المجالات، كما قاموا بجهود ملموسة أسهمت في توثيق العلاقات وتمتين الروابط مع دول كثيرة وتكتلات متنوعة».
وأكــــد أن «العديــــد مــــن موظفي الوزارة ومسؤوليها تدربوا في بدايات عملهم في الوزارة على أيدي تلك النخبة المتميزة من مسؤولي الوزارة المتقاعدين الذين لم يبخلوا أبداً في نقل خبراتهم الكبيرة وتجاربهم الثرية وتقديم خلاصة عملهم الدؤوب ولسنوات طويلة، انطلاقاً من حرصهم الشديد على خلق كوادر وطنية والارتقاء بها لتكون قادرة على أداء المسؤولية بكل كفاءة واقتدار، ما كان له عظيم الأثر في توفير كل احتياجات العمل الدبلوماسي، وضمان تحقيق أهداف الوزارة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وصقل وتأهيل كفاءات عديدة تبوأ بعضها مناصب قيادية في الوزارة، فيما يمثل آخرون المملكة في المحافل الخارجية خير تمثيل».
وأعرب وزير الخارجية عن ثقته الكبيرة في أن «المسؤولين الذين كانوا نموذجاً للعطاء أثناء عملهم بالوزارة لن يبخلوا أبداً وكما كانوا دائماً بخبراتهم وجهودهم عند طلبها بالرغم من مغادرتهم رسمياً لمناصبهم»، متمنياً كل النجاح والتوفيق لهم.