كتبت - سلسبيل وليد:
نقل النائب محمد المعرفي، عن وزير الإسكان باسم الحمر، أن المحافظة الجنوبية تشهد السنوات المقبلة، تشييد 6330 وحدة سكنية في 4 مشاريع كبرى، منها 750 وحدة في البحير بعد إصلاح الأراضي القريبة من المشروع الذي سيرى النور قريباً، و1580 وحدة بالقرب من ألبا، بينما يلبي مشروع الرملي في سلماباد 4 آلاف وحدة سكنية.
جاء ذلك خلال لقاء في مبنى بلدية الجنوبية أمس الأول، جمع نواب الجنوبية بالأعضاء البلديين، انتهى إلى اتفاق النواب والأعضاء على تكوين لجنة من النواب لمتابعة مشاكل واحتياجات البلديين وإيصالها بشكل مباشر، اختير لها النائب محسن البكري رئيساً، والنائب ذياب النعيمي عضواً، على أن تتم تزكية البلديين من قبل المجلس في وقت لاحق.
وتوجه النواب والبلديون، بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، على توجيهاته بالاهتمام بالمحافظة الجنوبية، وبقية محافظات المملكة.
وقال رئيس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري إن المجلس البلدي لديه الكثير من الهموم والكثير من المشاكل التي يعاني منها المواطنون، أهمها برنامج البيوت الآيلة للسقوط والذي كان موجوداً ضمن برنامج الحكومة، مشيراً إلى أن الميزانية المرصودة للمشروع سنوياً هي 50 ألف دينار، والبيت الواحد يكلف 10 آلاف دينار، ومعنى ذلك أن الميزانية لا تغطي سوى 5 منازل في السنة!، ما يعني أنه لن يتم الانتهاء من جميع الطلبات في المحافظة حتى العام 2035، رغم أن المواطنين مازالوا يتقدمون بطلبات جديدة يومياً!.
من جانبه، طالب العضو البلدي محمد موسى بتعديل المادة 21 من قانون البلديات، مشيراً إلى أن الأعضاء يرغبون بإضافة مساءلة المدير التنفيذي ووكيل الوزارة.
ومن جهته، قال النائب محسن البكري إن «الجنوبية» تشكو من قلة المشاريع، رغم أن مساحتها تشكل 70% من أرض البحرين، مردفاً: أن «الإسكان» التزمت بحوالي 70 % فقط من المشاريع، رغم أن ميزانية «الجنوبية» 10 ملايين من الدعم الخليجي، منها 7 ملايين لاستملاك أرض لإقامة سوق الرفاع المركزي عليها وذلك من خلال المارشال الخليجي، و3 ملايين للمرحلة الثانية من متنزه الحنينية.
في السياق نفسه ذكر العضو يوسف الصباغ أن هناك 750 منزلاً بحاجة للترميم، مسجلاً لدى قوائم المجلس، معدة له كافة التصاميم والخرائط الهندسية وبانتظار الموازنات اللازمة، إلا أن الميزانية المخصصة لمشروع الترميم تبلغ 500 ألف دينار، وهي لا تكفي لبناء 10 منازل خلال السنوات الأربع المقبلة، مما سيضاعف من قوائم الانتظار في هذا المشروع، مشيراً إلى أن المجالس وصلت إلى الدفعة الخامسة من طلبات الترميم، وهي بانتظار الميزانية لها.
وأضاف الصباغ: هناك منازل معدومة لا يتحمل قاطنوها السكن فيها، نظراً لخطورتها، واحتمال تهاوي أسقف المنازل، مع أن في بعضها مطلقات وأرامل وكبار السن لا دخل لهم.
من ناحيته أكد العضو عبدالله مبارك أن مدينة عيسى تضم 60 بيتاً آيلاً للسقوط و45 بيتاً يحتاج إلى ترميم، لافتاً إلى أنه حال وقوع «أية كارثة»، فإن البلدية تلجأ فيها لميزانية الترميم العامة لجميع المجالس، مما يؤخر العمل على بيوت المواطنين المنتظرين في القوائم.
بدوره طالب العضو محمد الخال أن تكون الأولوية للطلبات القديمة، لافتاً إلى أنه ليس لمدينة عيسى أية امتدادات.