طالب رئيـــس لجنــــة المرأة والطفل بمجلس النواب جميلة السماك، بالتحقيق في واقعة قيام معلمة بمدرسة حكومية بضرب طالب بمرحلة ابتدائية بأنبوب بلاستيكي.
وقالت، بعيـــداً عن أي سلوك انتهجــه الطالـــب، فإن على وزارة التربية والتعليم محاسبة المعلمة التي أدخلت الأنبوب البلاستيكي «الهوز» للمدرسة، لافتة إلى أن المدرسة هي للتربية والتعليم وليس للضرب.
وتساءلت السماك، كيف دخل الأنبوب البلاستيكي الحرم المدرسي في ظل وجود حراسة أمنية ومديرة مدرسة تربوية فاضلة؟.
وأوضحت، أنه مهما وصل مستوى الطالب وسلوكه داخل المدرسة، فإن هناك طرقاً تربوية حديثة يمكن معالجة تلك السلوكيات بها، بعيداً كل البعد عن ضرب الطلاب.
وأكدت، أن أسلوب الضرب والترهيب والصراخ أسلوب مستهجن في ظل وجود تربويين وأخصائيين اجتماعيين في كل مدرسة، كما إن الحوار ولغة التفاهم وسياسة الثواب والعقاب بالطرق الحديثة هي التي يجب أن تطبق في جميع المدارس لا أن تكون هناك حالات استثنائية تعكر صفو الحياة الدراسية وترهب الطلاب الآخرين وتجعلهم ينفرون من الدراسة أو الذهاب