شهد شهر فبراير من العام 2015 حراً شديداً منذ البدء بقياس درجات الحرارة سنة 1880، بحسب ما كشفت الإدارة الوطنية لدارسة المحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة (ان أو إيه إيه).وكان الشهران الأولان من هذه السنة معاً الأشد حراً منذ نهاية القرن التاسع عشر. كما اعتبر العام 2014 السنة التي سجلت فيها أعلى معدلات حرارة منذ البدء بتجميع المعطيات في هذا الخصوص.وفي فبراير 2015، كان معدل حرارة سطح الأرض والمحيطات أعلى بـ0,82 درجة مئوية من ذاك السائد في القرن العشرين وثاني أعلى المعدلات المسجلة في الفترة 1880 - 2015.وقد سجل شهر فبراير الأشد حرا سنة 1998 مع حرارة أعلى بـ0,86 درجة مئوية من المعدل. وفي فبراير 2015، كان معدل الحرارة على سطح الأرض أعلى بـ1,68 درجة مئوية من ذاك السائد في القرن العشرين وثاني أعلى المعدلات المسجلة منذ العام 1880. وسجل أعلى معدل سنة 2002 (ارتفاع بنسبة 1,70 درجة مئوية)، بحسب إدارة «ان أو إيه إيه». أما معدل حرارة المحيطات، فهو كان في هذا الشهر أعلى بـ0,51 درجة مئوية من ذاك السائد في القرن العشرين وثالث أعلى المعدلات المسجلة منذ العام 1880. وكانت مساحة الجليد في المحيط المتجمد الشمالي أدنى بنسبة 6,2 % من المعدل المسجل في الفترة 1981 - 2010، متراجعة إلى 958295 كيلومتراً مربعاً، وهذه ثالث أصغر مساحة في شهر فبراير منذ العام 1979 عند البدء بجمع الصور من الأقمار الاصطناعية، بحسب ما كشف المركز الوطني للمعطيات الخاصة بالثلج والجليد. وفي المقابل، كانت مساحة الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي أعلى بنسبة 21,4 % من المعدل المسجل في الفترة 1981 - 2010 وهي امتدت على 647497 كيلومتراً مربعاً.
970x90
970x90