يشهد الطلب العالمي على المياه ارتفاعاً شديداً ويتم الإفراط في استغلال 20 % من المخزونات الجوفية، بحسب ما جاء في تقرير دعت فيه الأمم المتحدة إلى تغيير إدارة المياه واستخدامها بشكل جذري تفادياً لشح هذا المورد الطبيعي بحلول العام 2030.
وكشف التقرير السنوي للأمم المتحدة أنه «في حال لم يتغير الوضع، سيواجه الكوكب نقصاً عالمياً في المياه بنسبة 40 % بحلول العام 2030».
ويشار إلى أن موارد المياه «المتوفرة كافية لتلبية الحاجات المتزايدة في العالم، لكن ينبغي تغيير طرق استخدامها وإدارتها وتشاركها تغييراً جذرياً»، وفق هذا التقرير المعنون «المياه لعالم مستدام».
وسلط التقرير الضوء على الروابط المعقدة بين النفاذ إلى المياه وتنمية الموارد وإدارتها إدارة مستدامة. فمكافحة الفقر تؤدي إلى تزايد الطلب على المياه، ما يتسبب في بعض الأحيان بالإفراط في استغلال هذا المورد.