دانت وزارة الخارجية وبشدة، القصف الجوي لمدينة عدن والقصر الرئاسي والمناطق المحيطة به، والتفجيرات في صنعاء أمس، ما أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين، معربة عن قلقها البالغ إزاء تطورات خطيرة تشهدها اليمن.
وحذرت «الخارجية» في بيان لها أمس، من أن هذه الأعمال الخطيرة والتفجيرات الإرهابية الجبانة، تهدف إلى تأجيج نار الفتنة وإشعال الصراعات الطائفية الداخلية، وتعطيل الجهود المبذولة لأجل أمن اليمن واستقرارها.
وأكدت موقف البحرين الداعم للشرعية وللشعب اليمني، والمساند للمساعي الوطنية الحثيثة والجهود المقدرة المبذولة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرامية إلى استئناف العملية السياسية وفق أسس صحيحة ومبادئ متفق عليها إقليمياً ودولياً، وتتمثل في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن رقم 2201، والالتزام بمخرجات الحوار الوطني من أجل استقرار اليمن ووحدة أراضيه. وشددت وزارة الخارجية على ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح المؤتمر الذي وافق على انعقاده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في مدينة الرياض تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي استجابة لطلب الرئيس اليمني، والمؤمل أن تشارك فيه الأطراف السياسية اليمنية الراغبة في حفظ أمن اليمن واستقراره.