باشرت السلاحف الخضراء التي اعتبرت نوعاً يواجه «خطر» الاندثار لفترة طويلة، عودتها إلى فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) والمكسيك وقد تعتبر من الآن وصاعداً «مهددة» فقط على ما أفادت السلطات، وفقاً لما نقلته وكالة (أ ف ب).
وهذا التصنيف الجديد للسلاحف سيشكل تحولاً بعد عقود من الجهود لحماية أحد أهم أنواع السلاحف البحرية المعروفة علمياً باسم «كيلونيا ميداس» والتي كانت تواجه «خطر» الاندثار منذ العام 1978.
وأوضح مدير الوكالة الأمريكية لحماية الأنواع البرية والبحرية دان آش «أن اقتراح تغيير تصنيف السلاحف الخضراء في فلوريدا والمكسيك يظهر أن الإجراءات المتخذة أقامت فرقاً. وهذا يبرز فاعلية القانون حول الأنواع التي تواجه خطر الادثار لحماية هذه الأنواع وزيادة أعدادها».
ويفيد الصندوق العالمي للطبيعة أن السلاحف الخضراء «مهددة بسبب جمع كمية كبيرة من بيضها وصيد السلاحف البالغة التي تعلق في شباك الصيادين وخسارتها لمواقع وضع بيضها على الشواطئ».
إلا أن إجراءات عدة مثل استخدام معدات صيد تحول دون أن تعلق السلاحف فيها (مثل شباك واسعة يمكن أن تفلت منها) وحماية مواطنها على الشواطئ ساعدت السلاحف على العودة.