كتب - محمد القصير:
تباينت آراء مواطنين حول أداء النواب عقب مرور 100 يوم من بدء دور الانعقاد الأول بالفصل التشريعي الرابع، ففي الوقت الذي أكد فيه البعض أن النواب بذلوا خالص جهدهم لتلبية احتياجات الأهالي وتنفيذ برامجهم الانتخابية لصالح المواطنين.. قال البعض الآخر إن أداء النواب غير كاف خاصة في القضايا التي لاحت برأسها مؤخراً ولم تجد رد فعل كافية من أعضاء المجلس، من أبرزها اللحوم الفاسدة وتلحين الآيات القرآنية والأخطاء الطبية.. في حين أشار آخرون إلى أن فترة مائة يوم غير كافية لتقييم الأداء النيابي، وأنه يجب إعطاء النواب الفرصة لمعالجة القضايا والمشكلات خاصة أن من بينهم من هو جديد عهد بالحياة البرلمانية.
«الوطن» استطلعت أراء عدد من المواطنين، وجاءت أرائهم ووجهات نظرهم في السطور المقبلة.
في البداية، أكد المواطن عمر بوسيف، أن آداء النواب كان جيداً، خاصة بعد أن تمت مناقشة برنامج عمل الحكومي والاتفاق على قرارات تصب في مصلحة شعب البحرين.
وقال، كان للنواب بصمة كبيرة في تقييم ومراجعة البرنامج، وأكبر ضمانة قدمت لتحقيق البرنامج هي ضمانة رئيس الوزراء، وأن ما تضمنه البرنامج من نقاط يحقق رؤية الحكومة.
وطالب بوسيف، النواب، باستخدام أداوتهم الدستورية إذا كانوا غير واثقين من عملية تنفيذ البرنامج الحكومي.
من جانبه، قال المواطن حمزة الغاوي، إن أداء النواب غير كاف، ولكن إذا تحدثنا عن دورهم أثناء برنامج العمل الحكومي، فهناك إيجابيات تحققت من خلال آدائهم لمناقشة البرنامج.
وحول أسباب رؤيته للأداء بغير الكافي، أوضح الغاوي، لم نر أي استجوابات للوزراء في قضايا مهمة، مثل قضية اللحوم الفاسدة وتلحين الآية القرآنية والأخطاء الطبية بالمستشفيات.
من جهته، أشار المواطن خالد أحمد، إلى أنه وبشكل عام فإن أداء النواب إيجابي، ويوجد هناك تقدم بالنسبة إلى بقية الفصول التشريعية السابقة.
وأوضح، أن النواب يقدمون حلولاً ومقترحات تصب في مصلحة الشعب البحريني، ولكن المشكلة تكمن في التطبيق أو آلية التنفيذ، وهذا ما يجب معالجة أمره في مراقبة العمل الحكومي.
وفي نفس السياق، قال المواطن محمد الرويعي، إن نواب المجلس الحالي لهم نقطة إيجابية، وهي أن كل مقترح يتم تقديمه أو طرحه نجد أنه يخص احتياجات المواطن البحريني من مسكن وعلاوات.
وأضاف، من وجهة نظري فإنه على النواب أن يكونوا عين الشعب التي تشبع حاجاتنا وتحلحل قضايانا، وأن يعوا تماماً بأنهم محاسبون.
970x90
970x90