كتبت شيخة العسم:
«حفل تخرج طفلي ذي الـ5 أعوام بـ60 ديناراً، وحفل تخرج جامعيين بربع مثل هذه الرسوم»، هي مفارقة طرحتها ولية أمر أحد طلبة رياض الأطفال بمعرض شكوى تقدمت بها وآخرون إلى «الوطن» حول ما وصفه بعضهم بـ«فوضى رسوم» رياض الأطفال جراء غياب رقابة وزارة التربية والتعليم التي ردت بتصريح لـ«الوطن» أكدت فيه إخضاعها كل ما يتعلق برياض الأطفال إلى «الرقابة الصارمة». أولياء الأمور أكدوا في معرض شكواهم أن «رقابة وزارة التربية تقتصر على الاهتمام بشروط البناء وا?من والسلامة، دون إعارة اهتمام لقضية الرسوم»، مشيرين إلى أن «غياب الرقابة الحكومية حول رياض الأطفال إلى مشاريع تجارية لا تعليمية تربوية». ولم تكن تأكيدات أولياء الأمور غياب رقابة «التربية» كافية لثني الوزارة عن تجديد الحديث عن «رقابة مشددة على رياض ا?طفال من خلال مرسوم بقانون ولوائح وتعاميم وقرارات».