قال مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة، إن تجربة البحرين في مجال المصادر التربوية المفتوحة، تجربة تستحق الإشادة، لافتاً إلى أثر جائزة اليونسكو- الملك حمد لاستخدامات تكنولوجيات المعلومات والاتصال، في تشجيع التعليم الإلكتروني على المستوى العالمي.
ذكر ذلك وفد وزارة التربية والتعليم في الندوة الإقليمية حول المصادر التربوية المفتوحة التي عقدها مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والفنون، لتفعيل مشروع وضع استراتيجيات وسياسات المصادر التعليمية المفتوحة وفق إعلان باريس 2012 للموارد التعليمية المفتوحة.
وقدمت الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر، خلال الندوة، عرضاً حول تجربة البحرين في إعداد سياسة المصادر التربوية المفتوحة، مسلطة الضوء على الدعم الذي يلاقيه التعليم الإلكتروني من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، متمثلاً في مشروع التمكين الرقمي.
بدورها أكدت القائم بأعمال رئيس المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال هالة عامر، أهمية هذه الندوة التي تأتي ضمن برامج المركز الهادفة إلى تعزيز الجهود المبذولة لنشر ثقافة تكنولوجيا المعلومات وتوظيفها في القطاعين الحكومي والخاص، وبناء القدرات الوطنية المتخصصة على الصعيدين المحلي والإقليمي للتعامل بكفاءة مع تكنولوجيات المعلومات والاتصال واستخداماتها المختلفة، بما في ذلك استخدامها في المجال التعليمي.