كشف رئيس مجلس الإدارة والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لـ«تمكين» الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن «تمكين» طرحت منذ تأسيسها في 2006، أكثر من 200 برنامج خدمت أكثر من 100 ألف زبون من مؤسسات وأفراد.
وأضح الشيخ محمد بن عيسى، أن عدد المؤسسات التي تم خدمتها عبر برنامج «دعم المؤسسات» منذ إعادة طرحه بنهاية سبتمبر 2014 فقط، بلغ 75 مؤسسة حصلت على موافقات نهائية للحصول على الدعم، و318 مؤسسة انتهت من عملية التقديم، وبلغ إجمالي حجم الدعم الذي تم الموافقة عليه حوالي 844 ألف دينار، خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر عام 2014.
وقال الشيخ محمد بن عيسى في تصريح لوكالة «بنا»، أن عدد المؤسسات التي تمت خدمتها عبر برنامج التمويل الميسر بلغ أكثر من 5300 مؤسسة، بإجمالي دعم بلغ 260 مليون دينار وبلغ حجم محفظة التمويل التابعة للبرنامج 322.5 مليون دينار.
وأشار إلى أن برنامج التمويل يوفر حلولاً تمويلية ميسرة للمؤسسات، لاسيما الصغيرة والمتوسطة منها، لافتاً إلى أن عدد البنوك الشريكة في هذا البرنامج قد وصل إلى 9 بنوك.
وأضاف «عملنا بجد على مدار العام 2014 لطرح رؤية شاملة تضيء لنا الطريق وتمكننا من دعم التنمية المستدامة للقطاع الخاص»، موضحاً أن هذه الرؤية تقوم على 3 ركائز هي الجودة، والزبائن، والنتائج.
ولفت إلى أنه استناداً إلى هذه الركائز، نقوم بالتركيز على جودة البرامج لخدمة الزبون، حيث تم تصنيف الزبائن من أفراد ومؤسسات إلى 6 شرائح محددة، بناء على مدى تطورهم في المسار المهني أو النشاط التجاري لتبسيط البرامج وتقديم خدمة أفضل للزبائن.
واستعرض الشيخ محمد بن عيسى هذه الشرائح المتمثلة في المؤسسات «الناشئة، النامية، والمتقدمة» والأفراد «الطلاب، الباحثون عن عمل، والموظفون»، موضحاً أنه تم بناء على هذا التصنيف الجديد تبسيط وتوزيع برامج الدعم ذات العلاقة تحت كل فئة من هذه الفئات لتلبية الاحتياجات المشتركة لهذه الفئة، حيث ستكون هذه هي المنهجية التي تقوم عليها الإستراتيجية للأعوام المقبلة في «تمكين».
وذكر أن استراتيجية 2015-2017، تتمثل في إعادة هيكلة البرامج والعمليات لتنسجم مع الركائز الاستراتيجية، مؤكداً أن هذه الركائز تمثل نقلة نوعية لـ«تمكين» في طريقة تقديم البرامج، حيث تعكس أهمية توفير برامج دعم تناسب احتياجات كل زبون على حدة، موضحاً أن الإستراتيجية ترتكز على النوعية وليس الكمية «برامج أقل ولكن أثر أكبر».
وحول برنامج دعم تطوير المؤسسات المحدث، قال الشيخ محمد بن عيسى أن الاستراتيجية تراعي تحقيق التوازن بين تسهيل الإجراءات وتحقيق أهداف «تمكين» التنموية، وأن البرنامج أصبح أكثر مرونة وكفاءة وشفافية والنتائج قابلة للقياس.
وأشار إلى أن هذا الدعم يخدم جميع المؤسسات، ويتم تقديم ما يلائم كل منها، من مرحلة ما قبل التأسيس إلى مرحلة النمو ومن ثم التطور، والعمل على تحفيز المؤسسات على وضع وتحقيق أهداف تنموية تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني.
واستعرض مجموعة من البرامج في الاستراتيجية الجديدة مثل برنامج دعم الحاضنات، من خلال مبادرة من «تمكين» بالتعاون مع بنك البحرين للتنمية، ويهدف إلى دعم المؤسسات المبتدئة والمؤسسات القائمة عن طريق حاضنات أعمال توفر بيئة عمل ملائمة تعزز الاستقرار والاستدامة في المراحل الأولية ،وتوفر الحاضنات بالإضافة إلى الوحدات الحاضنة تغطية لتكاليف غرفة الاجتماعات ووحدة الاستشارة وتكاليف بعض الدورات التدريبية الريادية وتبلغ فترة الاحتضان والدعم 3 أعوام، مشيرا أن إجمالي حجم الدعم المقدم حوالي 595 ألف دينار لـ231 مؤسسة مدعومة،111 مؤسسة رجال أعمال و102 مؤسسة سيدات أعمال.