توج المنتخب العماني بذهب البطولة الخليجية الثانية لناشئي الجولف تحت 15 سنة بمسابقة «الجروس» وحل المنتخب البحريني وصيفاً والقطري ثالثاَ، بختام البطولة الثانية التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة على أرض ملعب نادي خور دبي لليخوت والجولف بدبي، على مدار 4 أيام بمشاركة 20 لاعباً من واعدي اللعبة بمنطقتنا الخليجية مثلوا منتخبات سلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت والسعودية بالإضافة للإمارات مستضيفة البطولة.
وبذلك يكون المنتخب العماني قد حافظ على اللقب للسنة الثانية على التوالي للبطولة، والتي استضافت نسختها الأولى سلطنة عمان بمبادرة تستهدف الاهتمام بهذه الكوكبة من اللاعبين الواعدين الذين يمثلون مستقبل اللعبة بمنطقتنا الخليجية، وأفرزت عن العديد من المواهب، وسط حضور القائمين على اللعبة بخليجنا العربي.
لقد أبدعت اللجنة المنظمة للبطولة بإخراج الحفل بصورته المثلى رغم بساطته، والذي بدأ بالسلام الوطني لدولة الإمارات عقب وصول رعي البطولة وشمل ضمن فقراته كلمة اللواء علي بن صقر النعيمي رئيس اللجنة التنظيمية للجولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الوفود وتكريم خاص لراعي البطولة ورئيس اللجنة التنظيمية للجولف لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتكريم الجهات الراعية للبطولة والمساهمين في النجاح، وقام رئيس اللجنة المنظمة للبطولة بتسليم علم البطولة لرئيس وفد مملكة البحرين لكون النسخة الثالثة عام 2016 سوف تنظم من قبل الاتحاد البحريني للجولف وعلى ملاعب النادي الملكي برفاع فيوز.
بجدارة واستحقاق حقق منتخب سلطنة عمان كأس البطولة وتقلد لاعبوه الميداليات الذهبية بعد أن جمعوا 481 نقطة وحل في المركز الثاني منتخبنا الوطني بمجموع 519 نقطة والميداليات الفضية، بينما حصل المنتخب القطري على المركز الثالث والميداليات البرونزية بمجموع 529 نقطة.
وعلى المستوى الفردي بهذه المسابقة حصد العماني فهد الكتاني على المركز الأول بمجموع 234 ضربة وحل ثانياً القطري عبد الرحمن النعيمي بمجموع 237 ضربة وبالمركز الثالث اللاعب البحريني الواعد عيد عادل مفتاح بمجموع 241 ضربة.
أعرب لاعبوا منتخبنا الواعد والمكون من: عيد عادل مفتاح وعلي محمد سالمين عن بالغ سعادتهم بالتواجد بهذه البطولة، والتي عادت عليهم بالعديد من الفوائد على المستويين الفني وعلى مزيد من الألفة والمحبة مع أقرانهم بدول منطقتنا، ولم يخفوا رهبة البداية بتواجدهم لأول مرة بساحات اللعبة، والمهم أننا تعلمنا من بعض أخطائنا وبالتأكيد شكلت لنا دروساً مستفادة سنسعى لتجاوزها في المرحلة المقبلة.
ووجهوا شكرهم وتقديرهم لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد البحريني للجولف على الاهتمام والراعية مع توفير متطلبات السير في الاتجاه الصحيح وخاصة أننا من أعضاء برنامج اكتشاف المواهب الخاص بالاتحاد البحريني للجولف، والذي أطلقها الاتحاد خلال الموسم 2013/2014بالإضافة إلى برنامج اكتشاف المواهب التابع للمؤسسة العامة للشباب والرياضة والذي تم إطلاقه خلال الموسم 2014/2015 والذي ساعد على انتشار اللعبة بين الأولاد والفتيات في مملكة البحرين.