كتب - حسن الستري:
كشف عضو مجلس بلدي الوسطى مجدي النشيط، عن مشروع منتزه عام على خليج توبلي ينتظر تمويله من الدعم الخليجي، وخطة لتوسعة الشوارع التجارية بالمنطقة بينها شارع 77 التجاري بجدعلي.
وقال النشيط إن الدائرة الأولى تعاني نقصاً بالملاعب الكروية، لافتاً إلى كثرة البيوت المحتاجة لتركيب عوازل الأمطار إضافة إلى ترميم المنازل في القرى. وأضاف «الدائرة الأولى ثاني أكبر دائرة بالبحرين بعد أولى الشمالية، وأكبر دائرة بالمحافظة الوسطى وقراها قديمة ومتهالكة، وفيها أيضاً مناطق حديثة، وجزء منها في مدينة عيسى، فكل منطقة لها وضعية خاصة ومشكلات تستدعي حلاً، والمشكلة أن الدائرة بقيت دون ممثل بلدي لأكثر من عامين، ولم يتبقَ من دور الانعقاد الحالي إلا عام واحد». وأردف «المجمع 711 بمنطقة خليج توبلي، وهي منطقة حديثة تتطور وتتوسع بسرعة لرغبة الأهالي في سكناها، ولديها خصوصيتها ومشكلاتها، وتتطلب توفير الخدمات الأساسية، الطرق غير مرصوفة، المداخل مزدحمة، وتعاني من تكدس القمامة والمخلفات وانتشار الحشرات والقوارض والكلاب الضالة، ما يرعب الأهالي ويزعجهم»، مشيراً إلى أن المجلس التقى وزير الأشغال مؤخراً لتركيب شبكات الصرف الصحي بالمنطقة وربطها بالشبكة الرئيسة، وتطوير شوارع المنطقة.
وأضاف أن المجمع 816، مازال يعاني من مشكلة الزوايا الملاصقة للبيوت ومطالب الأهالي بضمها والاستفادة منها، فيما طلبت وزارة الإسكان حصرها لإنشاء مواقف سيارات وتشجير مساحات منها وضم البعض الآخر للمنازل الملاصقة.
ولفت إلى معاناة قاطني البيوت الإسكانية الواقعة على شارع 77 التجاري، بعد أن منعت وزارة الإسكان فتح محال تجارية فيها، بينما طالب المجلس بإعادة تصنيفها والسماح للأهالي بالاستفادة من وقوع المنازل على شارع إسكاني. وأردف «لدينا مشروع منتزه عام على خليج توبلي وهناك دراسة بشأنه، وينتظر إقراره من المارشال الخليجي مع إسكان خليج توبلي، وهناك أيضاً مشكلة تجمع مياه الأمطار في بعض شوارع الدائرة، وفي اجتماعنا مع وزارة الأشغال تدارسنا حصرها ووضع خطة متكاملة للحل».
وأوضح النشيط أن لدى المجلس البلدي خطة لتوسعة الشوارع التجارية في المحافظة الوسطى عموماً، وأهمها شارع 77 في جدعلي، مؤكداً أن الموضوع مازال قيد الدراسة، وهناك اتجاه لتوسعة هذه الشوارع لتكون ذات اتجاهين.
وتوقع النشيط ألا تنفذ مشروعات تطوير الشوارع ضمن موازنة المجلس الحالية بل ضمن الموازنة المقبلة، واستطرد «الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى دائرة كبيرة ومشكلاتها كثيرة، وبقيت عامين دون ممثل بلدي»، داعياً إلى مسابقة الزمن حتى ينجز خلال عام ما ينتظره المواطن والمقيم. وتمنى النشيط على الأهالي التعاون جميعاً لخدمة منطقتهم، وقال «العمل البلدي خدمي بحت، ويجب إبعاده عن التجاذبات الحزبية والسياسية والطائفية الضيقة».