دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى الاستفادة من مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية بشكل أكبر في التطرق للتحديات الناتجة عن القراءات الخاطئة لمضامين مختلف الثقافات، ما أسهم في انتشار أثر الأيديولوجيات الثيوقراطية ومخاطرها الجمة. وأكد سموه، لدى استقباله في قصر القضيبية أمس مدير مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية في المملكة المتحدة د. فرحان نظامي، «إيمان البحرين بضرورة إيجاد قنوات فاعلة لتعزيز التبادل الحضاري و الثقافي بما يبلور صورة واضحة لمختلف الهويات الإنسانية وفهمها كإحدى العوامل المساهمة في تدعيم أمن واستقرار المجتمعات».
وأشاد سموه بـ»الدور الأكاديمي العلمي في رفد جهود التعريف بالحضارة الإسلامية للمهتمين بهذا المجال على نطاق عالمي وفتح المجال للتناول البحثي الموضوعي فيما يخصها».
وقال سمو ولي العهد إن «ما يشكله مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية من نقطة التقاء مهمة في الإطار الأكاديمي العريق لجامعة أوكسفورد ينبغي الاستفادة منه بشكل أكبر في التطرق للتحديات الناتجة عن القراءات الخاطئة لمضامين مختلف الثقافات، ما أسهم في انتشار أثر الأيديولوجيات الثيوقراطية ومخاطرها الجمة».
وشدد سمو ولي العهد على «أهمية العمل على تفعيل أسس التواصل الإنساني و الحضاري وتوظيفها بما يخدم التصدي للتحديات الراهنة».
من جانبه، أعرب د نظامي عن شكره و تقديره لما تبديه البحرين من اهتمام بدور مركز أوكسفورد للدراسات الإسلامية، وما يحمله هذا الدعم من أفق التنسيق والتعاون الواعد.