كتبت - ريم الجودر:
أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، أن إقامة مؤتمر الاتحاد الدولي لمؤسسات التحكيم التجاري «إفكاي» الـ13 في البحرين، يعكس قوة البيئة القانونية فيما يتعلق بالتحكيم، موضحاً أن هناك مراكز تحكيمية قادرة على التعاطي الدولي مما سيعمل على توطين المجالات الاستثمارية في مملكة البحرين .
وأوضح الشيخ خالد بن علي لـ«الوطن»، أن استضافة البحرين للمؤتمر ولأول مرة، سيعمل على تعزيز التفاهم بين مؤسسات التحكيم كونها بدائل أساسية لفض المنازعات عن طريق تحكيم مؤسسي، وهو ما نسعى إلى تعزيزه في البحرين، مشيراً إلى أن نتاج هذا المؤتمر سيصب في دعم مراكز التحكيم خاصة في دول الخليج العربي.
إلى ذلك، قال الرئيس الفخري لمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي، الأمير د. بندر بن سلمان آل سعود، إن هذا المؤتمر يجمع جميع مؤسسات التحكيم، حيث أصبح التحكيم مهماً على الساحة الدولية وعلى الساحة الإقليمية لما له من معطيات تدل على الاستقرار في المعاملات المالية.
من جانبه، قال الأمين العام لمركز التحكيم التجاري الخليجي أحمد نجم، إن المؤتمر يعتبر من المؤتمرات الدولية ويعقد كل عامين، حيث إن فوز البحرين باستضافة هذا المؤتمر يعد مكسباً كبيراً، حيث إن التحكيم وصل إلى الدولية بدلاً عن الوطنية.
وأضاف: «جميع المشاركين الذين فاق عددهم 160 مشاركاً من كل دول العالم والخليج العربي من الشخصيات المعروفة متواجدين لمناقشة مواضيع لها علاقة بثقافة التحكيم وصياغة وآلية تنفيذ هذا التحكيم.
وتابع: «في ظل النقلات التي حققتها المملكة على كافة الأصعدة فإن توطين الاستثمار وجذبه لن يتم إلا من خلال التحكيم، فإذا كان هناك تحكيم فإن المستثمر يطمئن لقضاء التحكيم الذي يشكل مجموعة من الحريات التي هي إشارة لزيادة الاستثمارات.