أكدت رئيسة مجلس سيدات العرب سفيرة المنظمة العالمية لسيدات الأعمال سمو الشيخة د.حصة السالم الصباح، جهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، في سبل تعزيز التعاون بين سيدات الأعمال العرب والأجانب، وفي سبيل دعم المرأة البحرينية بشكل خاص والمرأة الخليجية بشكل عام.
وأشادت رئيسة المجلس، برعاية الأميرة سبيكة، للمنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال، مما زاد من قوة المنتدى، وبمداخلة سموها الثرية حول سبل تعزيز التعاون بين سيدات الأعمال العرب والأجانب، لافتة إلى أن المنتدى يعد فرصة ممتازة لمد الجسور بين سيدات الأعمال الخليجيات والعرب والأجانب بحضور نخبة منهن.
بدورها أشادت الأمين العام للاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية خيرية دشتي، بالنجاح الكبير الذي حققه المنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال (جسورنا إلى العالم)، وبرعاية وحضور الأميرة سبيكة، للمنتدى، مما أثرى المنتدى وكان بمثابة قوة كبيرة لاستمرار العطاء والتفاؤل بالمستقبل.
وشكرت دشتي، المنتدى العالمي لصاحبات ورائدات الأعمال على منح مملكة البحرين هذه الفرصة العظيمة لربط الجسور بين العالم وتحقيق الأهداف الجميلة التي رسمت منذ 3 سنوات وهو عمر النادي، مشيرة إلى أن هذه الجهود المثمرة المبذولة فيه خلال هذه الفترة القصيرة أكبر بكثير من عمره الزمني.
من جانبها لفتت عضو مجلس جمعية سيدات الأعمال البحرينية أفنان الزيانى رئيس لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة البحرين، للدور الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في دعم المرأة وتمكينها في كافة المجالات والذي يتضح جلياً في رعاية الأميرة سبيكة، للمنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن البحرين تعد ثاني دولة عربية وأول دولة خليجية في استضافة مثل هذا المؤتمر.
وقالت الزيانى: إن استضافة هذا المنتدى تعد إنجازاً كبيراً يضاف إلى رصيد الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية والذي لم يتجاوز الثلاث سنوات في تأسيسه، أن استطاع أن يقنع الكونغرس العالمي في أن تستضيف المملكة هذا الحدث العالمي، مشيدة بنخبة المتحدثين فيه مما سيزيد كل الوفود المشاركة بخبرات غنية.
ورأت الزيانى أن حسن تنظيم المنتدى، يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين كما أكد ذلك جميع المتحدثين، مؤمنة بأن هذا الحدث سيضع البحرين على خارطة العالم بمشاركة 30 دولة.
وأشادت عضو مجلس جمعية سيدات الأعمال البحرينية، بدور المجلس الأعلى للمرأة بقيادة الأميرة سبيكة، والذي يعطي زخماً معنوياً ومادياً لدور المرأة، يتضح جلياً في إنشاء وحدات تكافؤ الفرص في الوزارات وكذلك السعي لتوفير الميزانيات، وفي برنامج الحكومة الذي تمت ترجمته على أرض الواقع، متوافقاً مع رؤية الحكومة الاقتصادية 2030.
ورأت الزياني أن اجتماعات التشبيك الثنائية بين سيدات الأعمال مع بعضهن بعضاً وتفعيل دورهن، سيعزز العلاقات الاقتصادية لكي تكون النساء حول العالم هن الرائدات في الاقتصاد.