أكـــد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حـــمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، أن مراكز البحث العلمي تواجه الأفكار والأيديولوجيات الدخيلة، وتسد الطريق أمام الثيوقراطيين لنشرها بين المجتمعات والوصول لأهدافهم في تقويض الأمن والاستقرار.
ونبه سموه لدى لقائه مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية د.جمال السويدي أمس، إلى أهمية المؤلفات والدراسات المعنية بنشر ثقافة الوسطية والاعتدال وبيان الأفكار المتطرفة والتحذير منها، مشيداً بإسهامات السويدي ومؤلفاته التي تتناول بشكل موسع وتكشف الأبعاد الفكرية للجماعات الإرهابية المتطرفة.
وأشار سموه إلى عمق الترابط الأخوي بين البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على مختلف المستويات، ما يترجم دائماً عبر التواصل والتوافق إزاء مختلف القضايا والموضوعات.
واعتبــر سموه مراكــز البحث العلمــي والدراسـات المتخصصة، نقطة مهمة على صعيد خطى الجهود المبذولة بمواجهة الأفكار والأيديولوجيات الدخيلة على الأوطان، وسد الطريق أمام الثيوقراطيين لنشر تلك الأفكار بين المجتمعات، والوصول لأهدافهم في تقويض الأمن والاستقرار.
من جانبه أعرب السويدي عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي العهد على ما أبداه من اهتمام بالموضوعات والقضايا المطروحة من قبل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وما يوليه من رعاية لمجالات البحث العلمي وتطلعه لتطويره وفق أحدث الأساليب المتبعة.