أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يقظة البحرين ووعي شعبها حول مدى انحراف الفكر المتطرف، مشدداً على أن التطرف والإرهاب بكل أشكاله التي تتحالف الجهود لمواجهته في المنطقة الآن هو الأخطر في جل التحديات الأمنية التي تهدد السلم والأمن الدوليين باعتبار ما يحمله من أفكار الثيوقراطية المضللة.
وشدد سمو ولي العهد، لدى لقائه أمس بقصر القضيبية الفريق توماس بيكت Thomas Beckett كبير المستشارين العسكريين البريطانيين لشؤون الشرق الأوسط والوفد المرافق «الإيمان الراسخ لدى البحرين وشعبها بقيم الاعتدال وإنسانية مبادئ الأديان وسمو رسالاتها».
وثمن سـموه «الدور القـيادي للمملكة المتحــدة فــي حفظ الأمن والســـلام العالمييــن إلى جانب دورهـــا فــــي التحالف الدولي لمحاربة الجماعات الإرهابيـــة ومحاصرة هذا الفكر وتجفيف منابع تمويله.
وأشاد سمو ولي العهد بـ«العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين والمملكة المتحدة الصديقة وما وصلت إليه من مستوى متقدم»، مؤكداً «أهمية تطوير هذه العلاقات في شتى المجالات وبخاصة المجالات الدفاعية و العسكرية». وبحث سمو ولي العهد مع بيكت الوضع في المنطقة والسبل الكفيلة بحفظ الأمن والاستقرار فيها ، داعياً إلى «تعزيز العمل من أجل دعم استقرار المنطقة».
من جانبه، أعرب كبير المستشارين العسكريين البريطانيين لشؤون الشرق الاوسط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء بسموه، مشيداً بدور وجهود البحرين في دعم أسس الاستقرارالإقليمي والدولي.
حضر اللقاء وزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف الجلاهمة.