أكد مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجهاز المركزي للمعلومات الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، أن الجهاز المركزي للمعلومات لديه القدرة والإمكانات اللازمة لإحتواء أي هجمات إلكترونية.
ونوه إلى، التدريب العالي المستوى الذي خضع له العاملون، واستخدام برامج ذات تقنيات أمنية عالية.
وقال، إن الجهاز المركزي للمعلومات، يولي موضوع حماية أمن المعلومات، العناية القصوى. وأشار إلى، الملتقى الأول لحماية أمن المعلومات، والذي نظمه الجهاز مؤخراً، معتبراً أن توقيت الملتقى مرحلة جديدة تتزامن مع خطوات محكومة بإطار وتوجهات سليمة ضمن مقتضيات الحكومة الإلكترونية التي دفعت بوزارات الدولة للانتقال إلى مستويات أعلى.
وبخصوص التواصل مع الوزارات بشأن التدابير التي تحمي أمن المعلومات، قال، نعمل في إطار حوكمة تحتم علينا القيام بمراجعة وتدقيق سنوي لقياس إنجازات الوصول إلى الهدف وأصبحت الأمور مرتبطة بضوابط واضحة ومعلومة أدت إلى عقد الملتقى الأول.
وأضاف، دخلنا مرحلة التقييم لمعرفة مدى الاضطلاع بالمسؤوليات المناطة بكل جهة، لاسيما بعد أن عهد إلى الجهاز المركزي للمعلومات مسؤولية الإشراف التنسيقي مع الوزارات فيما يتعلق بحماية أمن المعلومات.
وذكر، أن الخدمات متاحة ووسائط المعاملات مفتوحة 24 ساعة أمام المواطن لتخليص معاملاته في أي وقت حتى أيام العطلات، ما استلزم وجود فريق عمل متكامل للتعامل مع المراجعات الإلكترونية على مدار الساعة.
وحول دور الجهاز في إعداد الكوادر المدربة في هذا المجال، أكد مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات ، أن خريج الجامعة يحتاج لدينا ما لا يقل عن 5 سنوات تدريب عبر دورات تقنية متنوعة ومكلفة وإذا أخذنا العمل في الشبكة مثالاً فلابد أن تفهم كيف تديرها، ومن ثم كيف تحميها ونفس الشيء ينطبق على قاعدة البيانات فلابد أن تعرف كيفية إعدادها بكل حذافيرها والخطوة التالية تدرس كيفية حمايتها فالفني يحتاج إلى تدريب سنتين لتعلم مهارات إدارة الشبكة أو إدارة قاعدة البيانات ثم 3 سنوات تدريب لحمايتها وهذا يبدو وقتًا طويلاً من أول وهلة، إلا أن الجهاز يستثمر وقت الموظفين استثمارًا أمثل وبشكل مستدام يجنون ثماره الغالية شهادات احترافية ومهنية متميزة.
وأعرب، عن اعتزاز الجهاز بالكفاءات الوطنية التي تحمل على عاتقها متطلبات العمل. وحذر الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات، المؤسسات والشركات والأفراد، من شراء برامج زهيدة الثمن جريًا وراء التوفير، إلا أنها قد تكون سهلة الاختراق ما يكلف خسائر باهظة.
وعلق مدير عام الإدارة العامة لتقنية المعلومات، على الرؤية التي طرحها سيريل مواسان الرئيس الإقليمي للشؤون التقنية بشركة مايكروسوفت، قائلاً «مواسان قسّم الشركات إلى نوعين:الأول يعرف الهجمات التي تعرض لها ولا يعرف التصرف ضدها والثاني تعرض لهجمات لكنه لا يعلم».وأوضح، أن درجات الهجمات تختلف في مضارها، فهناك هجمات مزعجة تعطل الخدمة شكليًّا لكن هناك هجمات خطرة على أمن المعلومات ذاتها تتمثل في التسلل إلى الجهاز وسرقة معلوماته والانسحاب دون أن يكتشف السارق، وهنا تكمن الخطورة، كما صورها رئيس الشؤون التقنية لشركة مايكروسوفت.