ينظم مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع مركز «مايو كلينك» الأمريكي اليوم، مؤتمر «مايو كلينك» لأمراض القلب والشرايين، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وبمشاركة نحو 300 طبيب مختص من دول العالم.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا» بهذه المناسبة، إن البحرين تحتضن المؤتمر للعام الثاني على التوالي، والذي ينظم بصورة استثنائية خارج الولايات المتحدة، نظراً لما تميزت به المملكة من حضور وقدرة على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى، وتوفير المقومات اللازمة لإنجاحها، بما يعكس الوجه الحضاري للبحرين. وأضاف أن المؤتمر يسهم بشكل فعال في تطوير مهارات وتدريب أطباء القلب في العالم، خاصة أنه يجمع نخبة من رواد أهل التخصص في أمراض القلب والشرايين على المستوى الدولي، ولم يتخلف طوال الـ20 عاماً الماضية عن تنظيم مؤتمره السنوي المهم، ويحتضنه المركز الرئيس لمستشفى «مايو كلينك» بولاية مينيسوتا الأمريكية. وذكر أن نسخة هذا العام من المؤتمر تحظى بمشاركة أوسع بما يفوق نسخته الأولى وشارك فيها أكثر من 240 طبيباً على المستوى المحلي والعالمي.
وتوقع أن يحضر المؤتمر بنسخته الحالية نحو 300 مشارك من الأطباء يمثلون العديد من دول العالم، بينما يلقي 11 محاضراً من مركز «مايو كلينيك» 34 محاضرة يستعرضون خلالها بشكل شامل جميع الجوانب المتعلقة بأمراض شرايين وصمامات القلب، وفشل عضلة القلب وعيوبه الخلقية واضطرابات النبض، مع التركيز على طرق التشخيص المتقدمة وعلاج هذه الحالات، بينما يلقي المؤتمر الضوء على أهم التطورات المستحدثة في مجال العلاجات الجراحية والتداخلية باستخدام قسطرة القلب. وأكد أن المؤتمر يعقد بنجاح لافت للسنة الثانية على التوالي بالمملكة، ويوفر الفرصة لأطباء القلب في البحرين والمنطقة للاستفادة من المحتوى العلمي المتطور لجلساته ومناقشاته وطروحاته، دون تكبد عناء السفر والتكاليف المادية المصاحبة. وأوضح أن المؤتمر يسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية والعربية الحاضرة لفعالياته، ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى العناية والعلاج لمرضى القلب في البحرين والدول المجاورة، لافتاً إلى أن القيمة العلمية للمؤتمر تتمثل في استقطابه لنخبة المختصين في أمراض القلب من مختلف دول العالم. وعد الشيخ محمد بن عبدالله، تنظيم المؤتمر دليلاً على اهتمام القيادة المتواصل بتطوير وتزويد الكوادر الطبية في البحرين عموماً وأطباء القلب بشكل خاص باحتياجاتهم المهنية والتدريبية، وتعبيراً عن مثابرة مركز محمد بن خليفة لأمراض القلب، على مواصلة عملية التعليم والتأهيل الطبي ومسيرة التميز المستمرة.
وأوضح أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة الدائم للمركز، وجهود الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، إذ لم تدخر جهداً في تطوير العمل بداخله، ما يمثل شهادة التزام المركز بأهدافه وخططه لتطوير مهارات وخبرات أطباء القلب والعناية بمرضاه في البحرين والخليج العربي.
يعد المؤتمر واحداً من أهم مؤتمرات المراكز الطبية المتخصصة في العالم ويستمر لغاية 28 مارس الجاري.
وقال رئيس المجلس الأعلى للصحة في تصريح لوكالة أنباء البحرين «بنا» بهذه المناسبة، إن البحرين تحتضن المؤتمر للعام الثاني على التوالي، والذي ينظم بصورة استثنائية خارج الولايات المتحدة، نظراً لما تميزت به المملكة من حضور وقدرة على استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى، وتوفير المقومات اللازمة لإنجاحها، بما يعكس الوجه الحضاري للبحرين. وأضاف أن المؤتمر يسهم بشكل فعال في تطوير مهارات وتدريب أطباء القلب في العالم، خاصة أنه يجمع نخبة من رواد أهل التخصص في أمراض القلب والشرايين على المستوى الدولي، ولم يتخلف طوال الـ20 عاماً الماضية عن تنظيم مؤتمره السنوي المهم، ويحتضنه المركز الرئيس لمستشفى «مايو كلينك» بولاية مينيسوتا الأمريكية. وذكر أن نسخة هذا العام من المؤتمر تحظى بمشاركة أوسع بما يفوق نسخته الأولى وشارك فيها أكثر من 240 طبيباً على المستوى المحلي والعالمي.
وتوقع أن يحضر المؤتمر بنسخته الحالية نحو 300 مشارك من الأطباء يمثلون العديد من دول العالم، بينما يلقي 11 محاضراً من مركز «مايو كلينيك» 34 محاضرة يستعرضون خلالها بشكل شامل جميع الجوانب المتعلقة بأمراض شرايين وصمامات القلب، وفشل عضلة القلب وعيوبه الخلقية واضطرابات النبض، مع التركيز على طرق التشخيص المتقدمة وعلاج هذه الحالات، بينما يلقي المؤتمر الضوء على أهم التطورات المستحدثة في مجال العلاجات الجراحية والتداخلية باستخدام قسطرة القلب. وأكد أن المؤتمر يعقد بنجاح لافت للسنة الثانية على التوالي بالمملكة، ويوفر الفرصة لأطباء القلب في البحرين والمنطقة للاستفادة من المحتوى العلمي المتطور لجلساته ومناقشاته وطروحاته، دون تكبد عناء السفر والتكاليف المادية المصاحبة. وأوضح أن المؤتمر يسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية والعربية الحاضرة لفعالياته، ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى العناية والعلاج لمرضى القلب في البحرين والدول المجاورة، لافتاً إلى أن القيمة العلمية للمؤتمر تتمثل في استقطابه لنخبة المختصين في أمراض القلب من مختلف دول العالم. وعد الشيخ محمد بن عبدالله، تنظيم المؤتمر دليلاً على اهتمام القيادة المتواصل بتطوير وتزويد الكوادر الطبية في البحرين عموماً وأطباء القلب بشكل خاص باحتياجاتهم المهنية والتدريبية، وتعبيراً عن مثابرة مركز محمد بن خليفة لأمراض القلب، على مواصلة عملية التعليم والتأهيل الطبي ومسيرة التميز المستمرة.
وأوضح أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة الدائم للمركز، وجهود الكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، إذ لم تدخر جهداً في تطوير العمل بداخله، ما يمثل شهادة التزام المركز بأهدافه وخططه لتطوير مهارات وخبرات أطباء القلب والعناية بمرضاه في البحرين والخليج العربي.
يعد المؤتمر واحداً من أهم مؤتمرات المراكز الطبية المتخصصة في العالم ويستمر لغاية 28 مارس الجاري.