تدشن المحافظة الجنوبية، أسبوعها الأخير من سوق البسطة، الجمعة والسبت 27 و28 مارس الجاري، في موقع السوق بالقرب من حلبة البحرين الدولية، بعد أن وصل عدد المتابعين لحساب الإنستقرام لسوق البسطة، 18 ألف متابع، و2100 موضوع، ولحساب التويتر 10 آلاف متابع، و2000 تغريدة.
وقالت المحافظة الجنوبية في بيان لها إن الاستعدادات على قدم وساق لإقامة الأسبوع الأخير من فعاليات سوق البسطة 3 الذي يقام تحت رعاية ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وذلك بمشاركة العديد من الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع التجارية والتنموية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب مشاركة عدد من الجهات المنظّمة للحملات والمبادرات الوطنية وغيرها من الفعاليات التنظيمية، وما يصاحبها من الفقرات الشعبية والتراثية التي تعكس تاريخ وأصالة البحرين.
وقالت مديرة البرامج الاجتماعية وشؤون المجتمع بالمحافظة الجنوبية الشيخة منيرة بنت محمد آل خليفة: ان سوق البسطة خلال 15 أسبوعاً قدم نموذجاً بحرينياً متميزاً من التسويق العائلي، واستطاع أن يصبح أكبر مهرجان تسويقي يقام على أرض البحرين نظراً إلى عدد الزوار والمبيعات التي حققها سوق البسطة للمشاركين فيه، إلى جانب الدعم الكبير الذي قدمه الشركاء المحليين والدوليين وعلى رأسهم مؤسسة تمكين.
وأضافت الشيخة منيرة: إن الداعمين لسوق البسطة وجدوا في هذا المشروع بغيتهم في تحقيق الأهداف التنموية التي يسعون إليها لاسيما ما يتعلق في دعم وتطوير مؤسسات القطاع الخاص وجعله المحرك الرئيسي لمسيرة التنمية الاقتصادية، فضلاً عن رعاية واحتضان ودعم المؤسسات الناشئة والصغيرة المتناهية الصغر بالإضافة إلى المزارعين والقطاعات المرتبطة به، والأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود.
وحول دور المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، أوضحت الشيخة منيرة أن هذه المبادرة ساهمت في نجاح سوق البسطة في استقطاب أصحاب المشروعات الزراعية والأسر المنتجة زراعياً، وقد نجح سوق البسطة في تقديم منتجات مزروعة محلياً بالإضافة إلى المنتجات التي تصنع في المنزل في الأماكن العامة للجمهور، والمساهمة في تسهيل الاتصال بين المنتجين والمستهلكين والمجتمع، وتثقيف المستهلكين حول استدامة المنتجات المعاد تدويرها والكلفة الحقيقية للبضائع المستوردة، وخلق منصة لبيع المنتجات المعاد تدويرها أو صديقة للبيئة العضوية.