كتب - محمد القصير:
سلم النائب جلال كاظم، وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي 376 طلباً للتوظيف كمعلمين من 35 تخصصاً، مشيراً إلى أن عدداً منهم متفوقون ومنهم من درسوا عبر الوزارة من خلال بعثات ومنح وتخرجوا ولكن مازالوا عاطلين عن العمل، وينتظرون التوظيف في الوزارة.
وقال كاظم، خلال جلسة مجلس النواب أمس، إن الوزارة ليست لديها خطة لإحلال الكفاءة البحرينية محل الأجنبية.
من جانبه، أشاد النائب عبدالله بن حويل، بالجهود التي بذلتها الوزارة خاصة في أيام الأزمة، وليس من الصحيح أن تفتح المجال في سلك التدريس لمن سمح بوقف التعليم.
وشكر النائب ذياب النعيمي، وزارة التربية على فتح المجال للتطوع في أيام كانت المدارس بأمس الحاجة إلى المعلمين، خاصة أن 6 آلاف مدرس ومدرسة و800 حارس مدرسة أضربوا عن العمل في 2011، مقترحاً تسمية إحدى المدارس باسم الوزير ماجد النعيمي.
وأضاف النائب جمال داوود، أننا جميعاً درسنا على أيادي مدرسين مصريين، ولا ننكر هذا الجميل الذي قدموه لنا، وما ذكره الوزير أن 10% من نسبة المعلمين أجانب، هي نسبة قليلة تكاد لا تذكر، ومما يدل على أن الوزارة تقدم توظيف المواطن البحريني على الأجنبي.
وبدوره طالب النائب نبيل البلوشي التعاون مع الوزارة، وتحمل المسؤولية معها، في إيجاد وسائل أكثر تعاوناً مع الجهات المختصة من أجل توظيف البحرينيين.
وقال النائب عبدالحميد النجار إن أكثر من 200 مدرسة للبنين والبنات تخدمها الوزارة، فهي تحتاج إلى تنويع مصادرها في استقطاب المعلمين لسد حاجات الوزارة، ولكن المشكلة في اللغة أو اللكنة التي يستخدمها المعلم الذي يأتي من الخارج.
وشدد النائب علي العرادي، على أن هناك 130 ألف طالب بالمدارس الحكومية، و43 ألف طالب بالمدارس الخاصة، فيجب أن يكون التعاون بين الجهات المعنية أكبر، وأن هناك جهوداً كبيرة يجب أن تبذل في هذا الملف.
وقال النائب أنس بوهندي إن هناك عزوفاً من الشباب البحريني عن التدريس، بسبب عدم تسريع عملية الترقي في الوزارة، وللأسف يتجهون إلى العمل الإداري بعيداً عن مجال التعليم لما له من أهمية، وأبدى رفضه لما يحدث في بعض المدارس من تشغيل الأغاني قبل طابور الصباح، مضيفاً «سابقاً كنا نسمع الآيات القرآنية».