عواصم - (وكالات): تحطمت طائرة إيرباص «ايه 320» تابعة للشركة الألمانية «جيرمان وينغز» أثناء رحلة بين برشلونة بإسبانيا ودوسلدورف بألمانيا أمس في جنوب جبال الألب الفرنسية ما أدى إلى مقتل 150 شخصاً كانوا على متنها، فيما أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنه «لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة» لتفسير أسباب تحطم الطائرة.
وذكرت مصلحة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة وجهت نداء استغاثة صباح أمس بالقرب من مدينة بارسيلونيت الصغيرة على بعد 100 كلم شمال مدينة كان قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل ألان فيدالي أن «ليس هناك أي ناج» من حادث تحطم الطائرة.
وقال «سجل اتصال استغاثة صباح أمس يقول إن الطائرة على ارتفاع 5 آلاف قدم في وضع غير طبيعي» موضحاً أن الحادث حصل «بعيد الاتصال».
وأعلنت شركة جيرمان وينغز الألمانية أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في فرنسا كانت تقل 150 شخصاً هم 144 راكباً و6 من أفراد الطاقم.
وقال أوليفر فاغنر في تصريح متلفز مقتضب «نظراً للمعلومات المتوافرة، لا يمكننا القول إذا هناك ناجون».
وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن 150 شخصاً قتلوا في حادث تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب الفرنسية بينهم ألمان وإسبان وعلى الأرجح «أتراك».
وقال إنه ليس بوسعه تأكيد عدم وجود أي فرنسي على الطائرة التي تحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج ويصعب الوصول إليها بالسيارات.
وتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى مكان الحادث على الفور.
وأوفدت مروحية تابعة للدرك الفرنسي إلى المكان فوراً وأكدت حصول الحادث في جبال وعرة يصعب الوصول إليها ترتفع على 1400 متر. ورصد طاقم المروحية وجود حطام.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن أسباب الحادث لم تعرف بعد وأنه «يجري بذل كل الجهود لمعرفة ما حصل واستقبال عائلات الضحايا في أفضل الظروف».
وتم تفعيل خلية الأزمة الوزارية على الفور وإرسال أجهزة إنقاذ إلى مكان تحطم الطائرة.
وقال إنه «لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة» لتفسير أسباب تحطم الطائرة.
وقال فالس أمام النواب «إن مروحية تمكنت من الهبوط» في مكان الحادث وأفاد طاقمها عن عدم وجود أي ناج من بين 150 شخصاً كانوا على متن الطائرة.
وذكر الرئيس الفرنسي «إنها مأساة، مأساة طيران كبرى، وسيكون علينا معرفة الأسباب وبعد ذلك نبلغها بالتأكيد» للسلطات الإسبانية والألمانية وعائلات الضحايا.
واتصل الرئيس الفرنسي هاتفياً على الفور بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ثم التقى العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس الذي قطع زيارة الدولة التي بدأها أمس إلى فرنسا بعد الكارثة.
وقال العاهل الإسباني أمام قصر الإليزيه «إثر النقاشات التي أجريناها مع الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، لقد قررنا إلغاء الزيارة».
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري العمل لمعرفة ما إذا كانت هناك عواقب أخرى للحادث قائلاً إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت هناك مساكن متضررة. وخلص إلى القول «في الانتظار، لا يسعنا إلا التضامن».
وقد عبرت المستشارة الألمانية عن «صدمتها الشديدة» إثر الحادث. وتحدثت ميركل هاتفياً مع هولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي وألغت «لقاءات أخرى» كما جاء في بيان للناطق باسمها ستيفن سيبيرت.
من جهته عبر رئيس الحكومة الإسباني عن «صدمته». وكتب ماريانو راخاوي على حسابه على تويتر «صدمة كبرى إثر حادث الطيران في الألب. إنها مأساة».
وهي أسوأ كارثة جوية تقع على الأراضي الفرنسية منذ تحطم طائرة الكونكورد عند إقلاعها من مطار رواسي في 25 يوليو 2000 والذي أوقع 113 قتيلاً.
كما إنه أسوأ حادث في البلاد منذ أكثر من 40 عاماً وتحطم طائرة «دي سي 10» التابعة للخطوط الجوية التركية والذي أسفر عن 346 قتيلاً في 3 مارس 1974 شمال باريس.
وسجل سهم شركة إيرباص على الفور تراجعاً كبيراً في بورصة باريس وخسر 2%. من جهته خسر سهم لوفتهانزا الألمانية أيضاً التي تتبع إليها شركة جيرمان وينغز 0.47%.
وأعلن ناطق باسم شركة إيرباص أن ليس لديه «أي معلومات» في هذه المرحلة حول ظروف الحادث موضحاً أنه تم تشكيل خلية أزمة في الشرطة.
وطائرة ايه 320 قديمة وصنعت منها إيرباص أكثر من 5 آلاف طائرة ولها سجل سلامة جيد عموماً.
من جهته أعلن رئيس مجموعة لوفتهانزا الألمانية كارستن سبور عبر تويتر أنه «لا يعرف ما حصل» مع طائرة جيرمان وينغز.
وقال «إذا تحققت أسوأ مخاوفنا فإنه يوم أسود لشركة لوفتهانزا، ونأمل في العثور على ناجين».
من جهته قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «إنه نبأ رهيب». وكتب على تويتر «نتضامن مع الذين لهم أقرباء بين الضحايا».
وذكرت مصلحة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة وجهت نداء استغاثة صباح أمس بالقرب من مدينة بارسيلونيت الصغيرة على بعد 100 كلم شمال مدينة كان قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.
وأعلن وزير الدولة الفرنسي للنقل ألان فيدالي أن «ليس هناك أي ناج» من حادث تحطم الطائرة.
وقال «سجل اتصال استغاثة صباح أمس يقول إن الطائرة على ارتفاع 5 آلاف قدم في وضع غير طبيعي» موضحاً أن الحادث حصل «بعيد الاتصال».
وأعلنت شركة جيرمان وينغز الألمانية أن الطائرة التابعة لها التي تحطمت في فرنسا كانت تقل 150 شخصاً هم 144 راكباً و6 من أفراد الطاقم.
وقال أوليفر فاغنر في تصريح متلفز مقتضب «نظراً للمعلومات المتوافرة، لا يمكننا القول إذا هناك ناجون».
وقد أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن 150 شخصاً قتلوا في حادث تحطم الطائرة الألمانية في جبال الألب الفرنسية بينهم ألمان وإسبان وعلى الأرجح «أتراك».
وقال إنه ليس بوسعه تأكيد عدم وجود أي فرنسي على الطائرة التي تحطمت في منطقة جبلية نائية تكسوها الثلوج ويصعب الوصول إليها بالسيارات.
وتوجه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إلى مكان الحادث على الفور.
وأوفدت مروحية تابعة للدرك الفرنسي إلى المكان فوراً وأكدت حصول الحادث في جبال وعرة يصعب الوصول إليها ترتفع على 1400 متر. ورصد طاقم المروحية وجود حطام.
من جهته أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن أسباب الحادث لم تعرف بعد وأنه «يجري بذل كل الجهود لمعرفة ما حصل واستقبال عائلات الضحايا في أفضل الظروف».
وتم تفعيل خلية الأزمة الوزارية على الفور وإرسال أجهزة إنقاذ إلى مكان تحطم الطائرة.
وقال إنه «لا يمكن استبعاد أي فرضية في هذه المرحلة» لتفسير أسباب تحطم الطائرة.
وقال فالس أمام النواب «إن مروحية تمكنت من الهبوط» في مكان الحادث وأفاد طاقمها عن عدم وجود أي ناج من بين 150 شخصاً كانوا على متن الطائرة.
وذكر الرئيس الفرنسي «إنها مأساة، مأساة طيران كبرى، وسيكون علينا معرفة الأسباب وبعد ذلك نبلغها بالتأكيد» للسلطات الإسبانية والألمانية وعائلات الضحايا.
واتصل الرئيس الفرنسي هاتفياً على الفور بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ثم التقى العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس الذي قطع زيارة الدولة التي بدأها أمس إلى فرنسا بعد الكارثة.
وقال العاهل الإسباني أمام قصر الإليزيه «إثر النقاشات التي أجريناها مع الرئيس فرنسوا هولاند ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، لقد قررنا إلغاء الزيارة».
وأوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري العمل لمعرفة ما إذا كانت هناك عواقب أخرى للحادث قائلاً إنه لا يعلم حتى الآن ما إذا كانت هناك مساكن متضررة. وخلص إلى القول «في الانتظار، لا يسعنا إلا التضامن».
وقد عبرت المستشارة الألمانية عن «صدمتها الشديدة» إثر الحادث. وتحدثت ميركل هاتفياً مع هولاند ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي وألغت «لقاءات أخرى» كما جاء في بيان للناطق باسمها ستيفن سيبيرت.
من جهته عبر رئيس الحكومة الإسباني عن «صدمته». وكتب ماريانو راخاوي على حسابه على تويتر «صدمة كبرى إثر حادث الطيران في الألب. إنها مأساة».
وهي أسوأ كارثة جوية تقع على الأراضي الفرنسية منذ تحطم طائرة الكونكورد عند إقلاعها من مطار رواسي في 25 يوليو 2000 والذي أوقع 113 قتيلاً.
كما إنه أسوأ حادث في البلاد منذ أكثر من 40 عاماً وتحطم طائرة «دي سي 10» التابعة للخطوط الجوية التركية والذي أسفر عن 346 قتيلاً في 3 مارس 1974 شمال باريس.
وسجل سهم شركة إيرباص على الفور تراجعاً كبيراً في بورصة باريس وخسر 2%. من جهته خسر سهم لوفتهانزا الألمانية أيضاً التي تتبع إليها شركة جيرمان وينغز 0.47%.
وأعلن ناطق باسم شركة إيرباص أن ليس لديه «أي معلومات» في هذه المرحلة حول ظروف الحادث موضحاً أنه تم تشكيل خلية أزمة في الشرطة.
وطائرة ايه 320 قديمة وصنعت منها إيرباص أكثر من 5 آلاف طائرة ولها سجل سلامة جيد عموماً.
من جهته أعلن رئيس مجموعة لوفتهانزا الألمانية كارستن سبور عبر تويتر أنه «لا يعرف ما حصل» مع طائرة جيرمان وينغز.
وقال «إذا تحققت أسوأ مخاوفنا فإنه يوم أسود لشركة لوفتهانزا، ونأمل في العثور على ناجين».
من جهته قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير «إنه نبأ رهيب». وكتب على تويتر «نتضامن مع الذين لهم أقرباء بين الضحايا».