كتب - مازن الكوهجي:
أعرب رئيس النشاط الرياضي في النادي الأهلي خالد إبراهيم كانو عن تفاؤله بعودة فرق الفئات العمرية في لعبة كرة السلة لمكانها الطبيعي ومنصات التتويج في المواسم القليلة المقبلة.
قال: «مبالغتنا في التركيز والتفكير بالفريق الأول في المواسم القليلة الماضية تعتبر من أبرز الأسباب وإن لم تكن السبب الرئيس الذي كلفنا الكثير فيما يتعلق بالفئات العمرية بحسب وجهة نظري الشخصية، خاصة بعد أن شهدت المواسم الماضية غيابنا عن منصات التتويج التي لا يختلف اثنان من متتبعي منافسات كرة السلة البحرينية على أنها لطالما كانت وستكون بإذن الله مكاننا الطبيعي والمعهود في السنوات القليلة المقبلة، خاصة في حال استمرار انضباطنا والتزامنا بالبرنامج الذي وضعناه بالتعاون مع الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي انطلق مع بداية الموسم الجاري وسيمتد لعدة مواسم مقبلة».
وتابع: «يتلخص البرنامج في إشراف عدد من المدربين الوطنيين على قيادة تجمع أسبوعي يقام صباح كل يوم جمعة يتراوح عدد المتواجدين فيه بين الـ40 إلى الـ50 لاعباً ممن تندرج أعمارهم تحت فريق المدرسة، على أن يتحول هذا التجمع إلى يومي بدلاً من أسبوعي

فور انتهاء العام الدراسي، حيث يشهد هذا التجمع إخضاع اللاعبين لتدريبات مكثفة من أجل صقل مهاراتهم الفردية والجماعية، قبل أن يقع الاختيار على الموهوبين من هؤلاء اللاعبين الذين سنسعى جاهدين وراء إرسالهم في الصيف إلى دولة أوروبية لخوض إحدى المعسكرات الصيفية استعداداً لتطعيم المنتخبات الوطنية وفرق النادي العمرية».
وأضاف: «تعرضنا لعقبات وصعوبات كادت أن تتكفل بإلغاء البرنامج أو توقفه حتى إشعار آخر على أقل تقدير، إلا أن جزم الاتحاد البحريني لكرة السلة على وقوفه إلى جنب أنديته الـ12 دون استثناء ودعمه غير المستغرب وتسخيره لكافة إمكانياته مكننا من تخطي تلك العقبات والصعوبات بكل أريحية وعزز حظوظ تمكننا من بلوغ الأهداف المرجوة منه».
وقد تقدم رئيس النشاط الرياضي في النادي الأهلي خالد إبراهيم كانو بجزيل شكره وامتنانه لكافة أعضاء الاتحاد البحريني لكرة السلة وعلى رأسهم رئيس الاتحاد عادل عبدالرحمن العسومي على دعمهم المعهود واللامحدود، معرباً عن تفاؤله بجني المنتخبات الوطنية وفرق النادي العمرية ثمار هذا التجمع في القريب العاجل.