كشف رئيس وحدة القلب بمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، استشاري أمراض القلب د.هيثم أمين، عن أن المركز يقدم العلاج لأكثر من 10 آلاف مراجع ومريض سنويا، ويجري 2000 عملية قسطرة قلبية سنوياً، و1000 عملية قسطرة علاجية، بالإضافة إلى 350 عملية قلب مفتوح لجميع الأعمار، و200 عملية لعلاج تشوهات خلقية لدى الأطفال.
وأعلن الأستاذ المشارك بجامعة الخليج رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر «مايو كلينك» لأمراض القلب والشرايين»، د.أمين عن انطلاق المؤتمر، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بتنظيم من مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب بالتعاون مع مركز «مايو كلينك» بالولايات المتحدة، حتى 28 الجاري، بحضور أكثر من 350 مختصاً ومشاركاً من «مايو كلينك» والبحرين ودول الخليج والعالم، ومشاركة 18 دولة من الخليج والوطن العربي وأمريكا وأوروبا، بـ34 متحدثاً منهم 11 استشارياً متخصصاً من مركز «مايو كلينك» الأمريكي، وهو يعد امتداداً للمؤتمر الأول الذي بدأ في مايو كلينك، حيث نظم المركز لحد الآن 40 مؤتمراً لأمراض القلب.
وأوضح د.أمين من جانب آخر، أن أكبر معدل للوفيات في دول العالم والبحرين خصوصاً هي أمراض القلب، مشيراً إلى أنها سبقت وفيات الحوادث، وأن أكثر أسباب الوفيات لدى البحرينيين هي بسبب جلطات القلب الحادة، مبيناً أن أمراض القلب تحدث بسبب السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري، وهي أمراض تتزايد سنوياً وترتفع نسبتها في البحرين.
وأعلن د.أمين أن معدل الإصابات بالجلطات في الخليج والبحرين تحدث بسن أقل بـ10 سنوات عن سن حدوث الجلطات في دول العالم، كما أن هذه الجلطات في البحرين والخليج تحدث لدى مواطنين في سن الثلاثين والأربعين.
وذكر رئيس وحدة القلب بمركز محمد بن خليفة، أن المركز بدأ الآن بعملية زرع الصمامات القلبية من غير الرجوع إلى عملية القلب المفتوح ومن خلال القسطرة فقط، (tavi) بالإضافة إلى وجود قسم خاص لعلاج الاضطرابات الكهربائية وعمل الأجهزة التي تنظم ضربات القلب وعلاج الاضطرابات الكهربائية بالكي (قسطرة الفسلجة الكهربائية).
وبخصوص المؤتمر، قال د.أمين: إن المؤتمر يعد واحداً من أهم مؤتمرات المراكز الطبية المتخصصة في العالم، ونقل المؤتمر للبحرين يعتبر خطوة استثنائية غير مسبوقة، لافتاً إلى أن المؤتمر يغطي كل ما يتعلق بطب وجراحة أمراض القلب.
واعتبر رئيس وحدة القلب، أن تنظيم المؤتمر هو دليل على اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، المتواصل بتطوير وتزويد الكوادر الطبية في البحرين وأطباء القلب باحتياجاتهم المهنية والتدريبية، معرباً عن شكره رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس مركز محمد بن خليفة للقلب لدعمه الكوادر الطبية العاملة في المركز من خلال توفير آليات التعليم المستمر وتزويد المركز بأحدث الأجهزة المعروفة على مستوى العالم .
وبين د.أمين أن المؤتمر يساهم في توفير الفرصة لأطباء القلب في البحرين والمنطقة للاستفادة من المحتوى العلمي المتطور لجلسات ومناقشات وطروحات المؤتمر دون تكبد عناء السفر والتكاليف المادية المصاحبة، ويسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية والعربية الحاضرة لفعالياته ودعمهم المستمر للتعليم المستمر للارتقاء بأطباء القلب، مما ينعكس بشكل مباشر في تحسين مستوى العناية والعلاج لمرضى القلب في البحرين والدول المجاورة، مبيناً أن القيمة العلمية لهذا المؤتمر تتمثل في استقطابه لنخبة المتخصصين في أمراض القلب من مختلف دول العالم.
وحول أهم ما يطرحه المؤتمر، أوضح د.أمين أن ورش العمل والأوراق العلمية والمناقشات على مدى 3 أيام، تناقش أحدث الطرق لعلاج تصلب شرايين القلب والاضطرابات الكهربائية للقلب وعلاج ضيق أو فشل الصمامات وعلاج أمراض القلب عند الحوامل والتشوهات الخلقية الوراثية لدى المواليد، مشيراً إلى أن مناقشات اليوم الأول شملت من خلال أوراق علمية لأطباء استشاريين من مايو كلينتك.
وأعلن الأستاذ المشارك بجامعة الخليج رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر «مايو كلينك» لأمراض القلب والشرايين»، د.أمين عن انطلاق المؤتمر، تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بتنظيم من مركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب بالتعاون مع مركز «مايو كلينك» بالولايات المتحدة، حتى 28 الجاري، بحضور أكثر من 350 مختصاً ومشاركاً من «مايو كلينك» والبحرين ودول الخليج والعالم، ومشاركة 18 دولة من الخليج والوطن العربي وأمريكا وأوروبا، بـ34 متحدثاً منهم 11 استشارياً متخصصاً من مركز «مايو كلينك» الأمريكي، وهو يعد امتداداً للمؤتمر الأول الذي بدأ في مايو كلينك، حيث نظم المركز لحد الآن 40 مؤتمراً لأمراض القلب.
وأوضح د.أمين من جانب آخر، أن أكبر معدل للوفيات في دول العالم والبحرين خصوصاً هي أمراض القلب، مشيراً إلى أنها سبقت وفيات الحوادث، وأن أكثر أسباب الوفيات لدى البحرينيين هي بسبب جلطات القلب الحادة، مبيناً أن أمراض القلب تحدث بسبب السمنة والتدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري، وهي أمراض تتزايد سنوياً وترتفع نسبتها في البحرين.
وأعلن د.أمين أن معدل الإصابات بالجلطات في الخليج والبحرين تحدث بسن أقل بـ10 سنوات عن سن حدوث الجلطات في دول العالم، كما أن هذه الجلطات في البحرين والخليج تحدث لدى مواطنين في سن الثلاثين والأربعين.
وذكر رئيس وحدة القلب بمركز محمد بن خليفة، أن المركز بدأ الآن بعملية زرع الصمامات القلبية من غير الرجوع إلى عملية القلب المفتوح ومن خلال القسطرة فقط، (tavi) بالإضافة إلى وجود قسم خاص لعلاج الاضطرابات الكهربائية وعمل الأجهزة التي تنظم ضربات القلب وعلاج الاضطرابات الكهربائية بالكي (قسطرة الفسلجة الكهربائية).
وبخصوص المؤتمر، قال د.أمين: إن المؤتمر يعد واحداً من أهم مؤتمرات المراكز الطبية المتخصصة في العالم، ونقل المؤتمر للبحرين يعتبر خطوة استثنائية غير مسبوقة، لافتاً إلى أن المؤتمر يغطي كل ما يتعلق بطب وجراحة أمراض القلب.
واعتبر رئيس وحدة القلب، أن تنظيم المؤتمر هو دليل على اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، المتواصل بتطوير وتزويد الكوادر الطبية في البحرين وأطباء القلب باحتياجاتهم المهنية والتدريبية، معرباً عن شكره رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس مركز محمد بن خليفة للقلب لدعمه الكوادر الطبية العاملة في المركز من خلال توفير آليات التعليم المستمر وتزويد المركز بأحدث الأجهزة المعروفة على مستوى العالم .
وبين د.أمين أن المؤتمر يساهم في توفير الفرصة لأطباء القلب في البحرين والمنطقة للاستفادة من المحتوى العلمي المتطور لجلسات ومناقشات وطروحات المؤتمر دون تكبد عناء السفر والتكاليف المادية المصاحبة، ويسهم بشكل فعال في الارتقاء بمستوى الكوادر الوطنية والعربية الحاضرة لفعالياته ودعمهم المستمر للتعليم المستمر للارتقاء بأطباء القلب، مما ينعكس بشكل مباشر في تحسين مستوى العناية والعلاج لمرضى القلب في البحرين والدول المجاورة، مبيناً أن القيمة العلمية لهذا المؤتمر تتمثل في استقطابه لنخبة المتخصصين في أمراض القلب من مختلف دول العالم.
وحول أهم ما يطرحه المؤتمر، أوضح د.أمين أن ورش العمل والأوراق العلمية والمناقشات على مدى 3 أيام، تناقش أحدث الطرق لعلاج تصلب شرايين القلب والاضطرابات الكهربائية للقلب وعلاج ضيق أو فشل الصمامات وعلاج أمراض القلب عند الحوامل والتشوهات الخلقية الوراثية لدى المواليد، مشيراً إلى أن مناقشات اليوم الأول شملت من خلال أوراق علمية لأطباء استشاريين من مايو كلينتك.