أكد المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر تقديره للجهود التي تبذلها البحرين في تسهيل العمل النقابي وتوفير الحماية للعمال والتعاون بين الشركاء الاجتماعيين، معرباً عن تفهم المنظمة لأية تحديات أو صعوبات تواجه البحرين في مختلف المجالات العمالية.
وأشار غاي رايدر، خلال اجتماع مع وزير العمل جميل حميدان لدى مشاركته في أعمال الدورة (323) لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية حتى 27 مارس الحالي، إلى استعداد منظمة العمل الدولية لتقديم كافة أوجه العون والدعم الفني للبحرين من أجل تعزيز المنجزات المتحققة، واثقاً أن مواصلة هذا التعاون البناء سيساهم في ترسيخ قيم العمل اللائق والحوار الاجتماعي في البحرين ويعود بالنفع على أطراف الإنتاج البحرينية الثلاثة.
واستعرض وزير العمل الجهود التي تبذلها حكومة البحرين، وبالتعاون مع الشركاء الاجتماعيين (أصحاب العمل، العمال)، في توفير المزيد من أوجه الحماية للعمال وأصحاب العمل.
وأكد حميدان أن البحرين من الدول الحريصة على الالتزام بمعايير العمل الدولية وتعزيز الحوار الاجتماعي، وسوف تستمر في مبادراتها العديدة والتي حظيت بإشادات من المنظمات العربية والدولية وغيرها من الهيئات والمنظمات المتخصصة، وقدمت نموذجاً بارزاً في مكافحة التمييز في مجال العمل، وتطوير التشريعات، والتأمين ضد التعطل، وحرية انتقال العمالة الأجنبية، وضمان تمتع العمالة المنزلية بالحماية والحقوق العمالية وفقاً لقانون العمل في القطاع الأهلي، فضلاً عن المضي قدماً في ترسيخ حق التشكيل النقابي وضمان حريته واستقلاليته، وذلك في إطار تعزيز مسيرة المنجزات الحالية وضمان استدامتها في العهد الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى.
شارك في الاجتماع مستشار المدير العام للشؤون العربية ياسر حسن، ونائب المدير الإقليمي للمنطقة العربية بمنظمة العمل الدولية فرانك هاغمان، وعدد من المسؤولين بوزارة العمل.