واشنطن - (رويترز): تراجعت خطط الشركات للإنفاق الاستثماري للشهر السادس على التوالي في فبراير، وهو أمر من المرجح أن يضر بالدولار ويضعف الطلب العالمي ويدفع المحللين إلى خفض توقعاتهم للنمو الاقتصادي على نحو أكبر.
وذكرت وزارة التجارة الأمريكية أمس، أن طلبيات السلع الرأسمالية خارج قطاع الدفاع -وهي مقياس لخطط إنفاق الشركات يحظى بمتابعة وثيقة- تراجعت 1.4% الشهر الماضي بعد تعديل بالانخفاض 0.1% في يناير.
وكانت آخر مرة ترتفع فيها ما تسمى بطلبيات السلع الرأسمالية الأساسية في أغسطس الماضي.
وتضرر إنفاق الشركات على السلع الرأسمالية بسبب قوة الدولار التي تقلص الأرباح الخارجية للشركات متعددة الجنسيات. كما ساهم في ذلك انهيار أسعار النفط الذي أجبر شركات النفط على تأجيل أو إلغاء مشروعات استثمارية. وأدى هذا إلى كبح النمو الاقتصادي في بداية الربع الأول.
وكان محللون استطلعت رويترز أراءهم توقعوا أن ترتفع طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية 0.3% الشهر الماضي، بعد أن أعلن مسبقا عن ارتفاع الطلبيات 0.5% في يناير.