أعلن أبناء الجالية اليمنية في البحرين ترحيبهم وتأييدهم التام لعملية عاصفة الحزم وللعمليات العسكرية المرافقة لها والتي قامت بها القوات العربية والإسلامية المشاركة في تحالف نصر الشرعية في اليمن استجابة لنداء الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، مطالبين باستمرار العملية العسكرية وعدم توقفها حتى إحقاق الحق ورد العدوان عن أرض اليمن وإعادة الرئيس الشرعي إلى منصبه ووضع حد جذري للميليشيات الإرهابية المسلحة من حوثيين وقاعدة ودواعش، وقطع دابر الوجود الإيراني العسكري في اليمن.
وأضاف بيان أصدره أبناء الجالية اليمنية في البحرين أمس موقع باسم عصام القراضي، «يعتبر أبناء الجالية بأن هذه العمليات العسكرية أتت لذود العدوان عن أبناء اليمن، واستعادة دولتهم المغتصبة، والحفاظ على الوحدة اليمنية، وإنقاذ اليمن من الانقسام والتشظى أو الوقوع في مستنقع الحرب الأهلية جراء مغامرة الحفنة الانقلابية الضالة عملاء إيران من مليشيات الحوثي الإرهابية وقوى المخلوع علي عبدالله صالح التي سعت لإلحاق اليمن بالنظام الإيراني الفارسي وعملت على إعادة إنتاج السيناريو السوري والعراقي في اليمن».
وقال القراضي إن «ما يشهده العالم أجمع من استبشار للأمة اليمنية والذي عبر عنه خروج مظاهرات كبرى في مدينة تعز وعدة مدن يمنية أخرى مؤيدة للعملية العسكرية ورافعة لصور الشقيق الأكبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية هو أكبر دليل لوقوف الشعب اليمني في الداخل والخارج خلف شرعية بلدهم والتحالف الإقليمي لنصرة الشرعية»، مضيفاً «إذ نبارك هذه الخطوة فإننا نتقدم جزيل بالشكر وعظيم الامتنان إلى جميع الدول المشاركة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية قائدة التحالف والبحرين».
وأشار إلى أن «ما أقدمت عليه آلة البطش والقتل لميليشيا الحوثي من إزهاق أرواح اليمنيين وتهجير المدنيين من مناطقهم وتفجير المساجد ودور القرآن وتدمير للمنازل واعتقال للشباب واعتداء على الشيوخ وترويع للنساء والأطفال من دماج حتى عدن يتحتم الرد عليه بقوة السلاح، بعد أن رفضوا الاستجابة للحوار ونكثوا العهد في كل الاتفاقات السابقة».
وأكدت الجالية أن هذه العملية العسكرية استعادت تصميم الشعب اليمني وتماسكه وزادت من إصراره لمقاومة الفئة الضالة الخارجة عن الإجماع الوطني والمتمردة على الشرعية الدستورية في اليمن، وسيكون أبناء القبائل اليمنية المختلفة الداعم الرئيسي على الأرض لإعادة الحق المغصوب، داعية القوات المقاتلة «لاتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لتجنيب المدنيين ويلات الحرب والمحافظة على أرواحهم وممتلاكاتهم».