أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، أن الدعم الخليجي لليمن لاستعادة الشرعية الدستورية وحماية البلاد من الانقسام ومنع اختطافها وتغيير هويتها بمثابة رسالة قوية، لمن يقف خلف ميليشيات الحوثي ويستهدف أمن واستقرار المنطقة ويسعى للهيمنة، عليها بأنهم واهمون وأن مشروعهم فاشل لا محالة.
وأعلنت المنبر، في بيان لها، تأييدها للدعم العسكري الخليجي المساند للشرعية باليمن، والذي يستهدف إعادة الأمور لنصابها وحماية اليمن والمنطقة من الفوضى التي يسعى الحوثيون إلى إحداثها كوكلاء عن المشروع الإيراني الذي يكشف يوماً تلو الآخر عن وجهه القبيح وأهدافه الخبيثة التي تستهدف الهيمنة والسيطرة على مقدرات المنطقة وتغيير هويتها، مستخدماً شتى الوسائل والأساليب غير المشروعة لإحكام السيطرة. ودعت، الشعب البحريني والشعوب الخليجية، إلى التماسك والتلاحم والوقوف صفاً واحداً خلف قيادتنا في هذه اللحظة التاريخية التي تستوجب كل الدعم والمؤازرة ضد كل ما يهدد أمن الخليج والمنطقة العربية المستهدفة من مشروع ظلامي.
وأشار إلى، أن التدخلات المفضوحة للقوات العسكرية الإيرانية في عدد من الدول العربية، وتحريكها لوكلائها بالمنطقة للسيطرة والهيمنة وقلب أنظمة الحكم وإسقاط الشرعيات الدستورية كانت تستوجب تحركاً سريعاً وحاسماً لبتر أذرع المشروع الفارسي الذي مارس شتى أنواع عمليات القتل والتدمير، لإعادة التوازن المطلوب والضامن لحفظ الأمن والاستقرار.
ولفتت المنبر إلى، أن الدعم العسكري الخليجي كان بطلب من الرئيس الشرعي لليمن ومعظم الشعب اليمني وقواه السياسية والاجتماعية لإنقاذ البلد من براثن ميليشيات طائفية لا تعي معنى دولة ومؤسسات، وتستهدف إسقاطه في هوة سحيقة ومن ثم إدخال المنطقة في أتون حرب طائفية مدمرة، إضافة إلى أنها تمثل العمق الاستراتيجي لدول الخليج، وهو ما يستوجب الحفاظ على وحدة أراضيها وهويتها العربية والإسلامية.
وأضافت، أن الحســــم كان أيضاً مطلباً للشعوب الخليجية والعربية التي شاهدت على مدار الأشهر الماضية تهديدات مباشرة لأمن أوطانها من ميليشيات طائفية مسلحة استهوتها شهوة السيطرة على مقدرات وثروات اليمن، وغرها حرص الدول الخليجية والعربية على دعم الحوار كحل أساسي للأزمة اليمنية.
وطالبت الجمعية، الشعب اليمني، باليقظة والحذر، وأن يكون داعماً قوياً على الأرض في مواجهة ميليشيات الحوثي، وأن يمنع الخونة والعملاء من العبث بهوية اليمن ومصيره.