أبدت جمعية الإصلاح تأييدها الكامل للدعم العسكري الخليجي المؤيد للشرعية في اليمن الشقيقة، مؤكدة وقوفها وراء القيادة الرشيدة وقيادات دول مجلس التعاون في دعم جميع التوجهات السديدة الداعية إلى حفظ أمن الوطن والخليج والحفاظ على التلاحم الخليجي الموحد للوقوف صفاً واحداً أمام كل من يريد النيل من أمننا واستقرارنا ووحدتنا الخليجية.
وأوضحت الجمعية، في بيان لها أمس، أن السيطرة الحوثية الأخيرة على المفاصل الرئيسة في اليمن والسعي إلى إحداث البلبلة وإشاعة الفوضى ومحاولة الانقلاب على الشرعية، هو في حد ذاته تحد سافر لمشاعر العرب والمسلمين وأهل الخليج جميعاً، فضلاً عن كونه استفزازاً واضحاً لأهل اليمن للنيل من وحدته واستقراره وتلاحم شعبه.
وأكدت أن هذه المحاولة الانقلابية هي تدخل صفوي مفضوح في شؤون الدول العربية وهي محاولة بائسة لتحقيق الأطماع الصفوية في المنطقة، الأمر الذي يتطلب التدخل الفوري لردع هذه الانتهاكات والقضاء على هذه الأطماع. ودعت الإصلاح قادة الخليج وجميع الدول العربية إلى مقاومة المشروع الصفوي ومواجهة أطماعه التوسعية في المنطقة والمدفوعة بعنصرية قومية وتطرف مذهبي.
وأكدت أهمية الوحدة الخليجية والعربية وتأييدها ومناصرتها وبث الروح الوحدوية في الشعوب الخليجية والعربية، محذرة من حالة الغفلة والوهن الذي تمر به شعوب المنطقة إلا من رحم الله.
ووجهت جمعية الإصلاح الدعوة إلى الشعب اليمني الشقيق للتلاحم بكافة أطيافه والوقوف صفاً واحداً ضد هذه الأطماع الخطيرة، داعية المولى تعالى أن يحفظ وطننا الحبيب وخليجنا الواحد من كل شر وسوء، وأن يحفظ اليمن وأهله ويعيد الأمن والسلام والشرعية إلى ربوعه.