أكد مجلس الشورى مساندته جميع الخطوات التي تسعى إلى الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضي اليمن الشقيق، مشيراً إلى أن الجهود الخليجية والعربية بقيادة المملكة العربية السعودية توحدت دفاعاً عن أمن واستقرار اليمن وشعبه الشقيق.
وأشار المجلس، في بيان له أمس، إلى مسؤوليات دول المنطقة التاريخية والتزامها تجاه الحفاظ على الأمن القومي العربي من أي تهديد قد يطال أرض إحدى الدول العربية، استناداً إلى ما نص عليه ميثاق جامعة الدول العربية في شأن الدفاع المشترك، وميثاق الأمم المتحدة، بما يحفظ وحدة الأراضي العربية ويصون أمنها.
وأضاف أنه «تابع التطورات والأحداث الخطيرة في الجمهورية اليمنية الشقيقة، والتي زعزعت أمن اليمن واستقراره جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيات الحوثية على الشرعية وما سببته مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» من عدوان على البلاد، والذي يشكل في الوقت ذاته تهديداً كبيراً لأمن المنطقة واستقرارها وتهديداً للسلم والأمن العربي والدولي».
وقال إنه يأسف للمواقف المتعنتة التي اتخذها «الحوثي» برفض كل الدعوات الموجهة إليه من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للبحث عن حلول سلمية للوضع في اليمن، والتي كان آخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون، وهو ما استوجب التدخل العسكري للحفاظ على المكتسبات الوطنية للشعب اليمني الشقيق.