توعد ناشطو مجموعة “أنونيموس” بقطع الإنترنت كلياً في 31 الجاري احتجاجاً على اقتراح واعتماد مشاريع ترمي إلى الحد من حرية الإنترنت وعلى ما وصفوه بـ«الهرر السمينة” في وول ستريت. ونقلت وكالة أنباء موسكو أمس عن المنظمة أن عملية قطع الإنترنت هي أيضاً احتجاج على السياسيين غير المسؤولين الذين يرغمون العالم على “الخنوع لأنانية مطالبهم”. وإذا ما نجحت خطة “أنونيموس” وعنوانها “التعتيم الشامل” سيتبين أن قوة جديدة برزت في العالم تقارن بالقوى الأخرى بكل ما تملكه من تكنولوجيا وأموال وقوات خاصة. ويعتبر العديد أن براعة “أنونيموس” هو وجودها في الأصل وأن ما تحاول أن تقوم به المجموعة في 31 الجاري ما هو إلا إثبات لقدراتها الهائلة في السيطرة على عالم الإنترنت وإيقاف خدماته. وكانت السلطات في بلدان مختلفة قد قامت باعتقال العديد من الأشخاص للاشتباه بانضمامهم إلى هذه المجموعة من القراصنة ولكن ما تزال المجموعة حتى الآن تعد بالعديد من الهجمات وفي أغلب الأحيان تنفذها على أكمل وجه.