أكد تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن حرص الدول المشاركة فيه على استقلال اليمن وسيادته والحفاظ على وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية وهويته العربية، مرحباً بردود الفعل الدولية الواسعة الداعمة للتحالف، فيما قال وزير خارجية اليمن رياض ياسين إن التحرك العسكري الفوري لإنقاذ اليمن من براثن الانقلاب الحوثي على الشرعية حظي بترحيب شعبي واسع وكبير في اليمن، وأعاد الثقة إلى نفوس اليمنيين والعرب بالعمل العربي المشترك.
وبحث وزراء خارجية دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن، بمشاركة وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة خلال اجتماع خاص على هامش الاجتماعات التحضيرية لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لمؤتمر القمة العربية بمدينة شرم الشيخ، الحملة العسكرية القائمة من جوانبها كافة، بينما جدد الوزراء خلال الاجتماع «تأكيد جميع دول التحالف للدفاع عن الشرعية على الحرص على استقلال اليمن وسيادته والحفاظ على وحدته الوطنية وسلامته الإقليمية وهويته العربية».
ورحب وزراء خارجية «التحالف» بـ»ردود الفعل الدولية الواسعة الداعمة للتحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن».
ونقل الوزير اليمني خلال الاجتماع شكر وتقدير الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي «لدول التحالف على استجاباتها السريعة لدعوته للتدخل العسكري لإنقاذ اليمن من براثن الانقلاب الحوثي على الشرعية والهادف إلى زعزعة اليمن واستقراره».
وقال إن «التحرك العسكري الفوري حظي بترحيب شعبي واسع وكبير في اليمن، وأعاد الثقة إلى نفوس اليمنيين والعرب في العمل العربي المشترك».
وأكد بيان صدر بعد الاجتماع أمس «مباركة وتأييد الإجراءات العسكرية التي يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن»، معربا عن أمله في أن «تؤدي هذه الإجراءات العسكرية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية».
وشدد البيان على ضرورة «التصدي لكل محاولات جماعة الحوثي وبدعم من أطراف خارجية الرامية إلى تهديد أمن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي، وتهديد السلم والأمن الدوليين، وذلك عبر مصادرة الإرادة اليمنية وإثارة الفتن فيه وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية».
من جهة أخرى، اعتمد وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة والتي تتعلق بالعمل العربي المشترك في المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
وتقدم المجلس الوزاري، في بيان اعقب الاجتماع، بـ»أسمى عبارات التهاني عقب عودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء ومتعه بالصحة والعافية».
وفي بيان آخر عبر الوزراء عن «إدانتهم واستنكارهم للعملية الإرهابية الدنيئة التي استهدفت متحف باردو بالجمهورية التونسية الشقيقة».
وشهد الاجتماع تدارس الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة، متضمنة كل القضايا والتطورات الجارية في الوطن العربي، وأهمها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وتطورات الوضع في الجمهورية اليمنية ودولة ليبيا والجمهورية العربية السورية، ومكافحة الإرهاب و الجماعات المتطرفة.