ستنقل عينات جليدية يهددها التغير المناخي في القطب الجنوبي للحفاظ عليها عليها للأجيال المقبلة في إطار مشروع طموح لباحثين فرنسيين يأملون استخراج العينات «التراثية» الأولى سنة 2016 من جبل مون بلان، وفقاً لما ذكرته وكالة «أ ف ب».
وقال مدير الأبحاث في مختبر علم الجليد وجيوفيزياء البيئة في غرونوبل «وسط شرق فرنسا» جيروم شابيلاز إنه «المبدأ عينه المعتمد في قاعدة سبتسبرغن «القطب الشمالي» حيث تخزن حبوب من العالم أجمع للقرون المقبلة في ما كان سابقا منجم فحم».
وسيتم إرساء «سفينة نوح» الجديدة هذه في قاعدة «كونكورديا» الفرنسية الإيطالية في القطب الجنوبي حيث تتدنى الحرارة إلى 53 درجة مئوية تحت الصفر.
وأكد شابيلاز «أنها أفضل ثلاجة في العالم لحفظ العينات بأمان، حتى في أوقات النزاعات. ولا حاجة إلى الكهرباء ... وحتى لو ارتفعت الحرارة في المنطقة بمعدل 10 درجات مئوية، ما من خطر على العينات التي تبقى مودعة في مكان تتدنى فيه الحرارة إلى 43 درجة تحت الصفر».
وخطرت هذه الفكرة على ذهن العلماء عندما لاحظوا ارتفاع الحرارة في عدة صفائح جليدية.
وقال العالم «نحن الفريق الوحيد الذي يعمل على أنماط المناخ السائدة في الماضي والذي يشهد على اختفاء محفوظاته. وقد حان الوقت للتحرك على الفور طالما أن صفائح الجليد قادرة على تقديم معطيات قابلة للدراسة»، فالاحترار يهدد نوعية تركيبة جبال الجليد.
وقال مدير الأبحاث في مختبر علم الجليد وجيوفيزياء البيئة في غرونوبل «وسط شرق فرنسا» جيروم شابيلاز إنه «المبدأ عينه المعتمد في قاعدة سبتسبرغن «القطب الشمالي» حيث تخزن حبوب من العالم أجمع للقرون المقبلة في ما كان سابقا منجم فحم».
وسيتم إرساء «سفينة نوح» الجديدة هذه في قاعدة «كونكورديا» الفرنسية الإيطالية في القطب الجنوبي حيث تتدنى الحرارة إلى 53 درجة مئوية تحت الصفر.
وأكد شابيلاز «أنها أفضل ثلاجة في العالم لحفظ العينات بأمان، حتى في أوقات النزاعات. ولا حاجة إلى الكهرباء ... وحتى لو ارتفعت الحرارة في المنطقة بمعدل 10 درجات مئوية، ما من خطر على العينات التي تبقى مودعة في مكان تتدنى فيه الحرارة إلى 43 درجة تحت الصفر».
وخطرت هذه الفكرة على ذهن العلماء عندما لاحظوا ارتفاع الحرارة في عدة صفائح جليدية.
وقال العالم «نحن الفريق الوحيد الذي يعمل على أنماط المناخ السائدة في الماضي والذي يشهد على اختفاء محفوظاته. وقد حان الوقت للتحرك على الفور طالما أن صفائح الجليد قادرة على تقديم معطيات قابلة للدراسة»، فالاحترار يهدد نوعية تركيبة جبال الجليد.