اعتاد المشاهد الخليجي منذ انطلاق الدراما قبل نصف قرن على ثقافة "الثنائيات" في بطولة الأعمال الفنية، ليس في الكويت السباقة في صناعة الدراما الخليجية وحسب، بل امتدت هذه الثقافة إلى السعودية متمثلةً في ناصر القصبي وعبدالله السدحان في مسلسل "طاش" وغيرها من بلدان الخليج.
ويأتي هذا الموسم بثنائيات مختلفة وغير مسبوقة، فبعد انفصال نجوم بأعمالهم الدرامية، أطلوا هذا الموسم بثنائية مختلفة، تداخل فيها السعودي بالكويتي.
فالثنائية الكويتية السابقة بين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج، ومثلها السعودية بين ناصر القصبي وعبدالله السدحان، تداخلت هذا الموسم بمسلسلين ضم الأول عبدالحسين بالقصبي، والثاني عبدالله بسعد الفرج.
فمازال مسلسل "أبوالملايين" لعبدالرضا والقصبي مثار جدل مع مضي نحو نصف حلقاته، بانتظار إن كانت التجربة الثنائية ستحقق النجاح أم لا. وكذلك الحال مع مسلسل "هذا حنا" للسدحان والفرج.
أما في الداخل الكويتي فقد عادت حياة الفهد وسعاد عبدالله إلى العمل المشترك بعد انقطاع دام سنوات، سبقه نجاح باهر حققتاه طوال عقدين. واليوم يطلان على المشاهد في مسلسل واحد هو "البيت بيت أبونا".
فالغياب ثم العودة لهذه الثنائيات يجعلان المشاهد الخليجي يتساءل عن أسبابهما قبل انتظار نهاية الحلقات وإصدار الحكم.