كتب - محمد القصير:
قال وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد، إن حركة السفن بميناء خليفة بن سلمان تعتمد أحدث الأنظمة التقنية المطورة، مما عزز عمليات التخطيط لتهيئة الأرصفة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمناطق الرسو الخارجية، ورصد مخالفات النظم الملاحية داخل المناطق الخاضعة للرقابة.
وأضاف، رداً على سؤال نيابي، حول الإجراءات المتعلقة بأمن وسلامة وانتظام الحركة الملاحية، أن شؤون الموانئ والملاحة البحرية، هي الجهة الرقابية المعنية بتقييم أداء الشركة المشغلة لميناء خليفة بن سلمان. ونوه إلى أن الإحصائيات أشارت لتطور كبير في مؤشرات الأداء كعدد السفن القادمة للميناء، والإنتاجية الإجمالية للرافعات.
ولفت إلى أن هناك بعض المخالفات التي أخلت بها الشركة، وتتمثل في السماح بنقل الركاب في قواربها، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع المخالفات بحسب اللوائح والأنظمة.