كشفت دراسة أجرتها شركة أميركية للأمن المعلوماتي ونشرت أمس الثلاثاء أن الصين وإندونيسيا تحتلان رأس التصنيف بين البلدان التي تشن منها الهجمات الإلكترونية في العالم.
وبحسب شركة "اكاماي" فإن 34% من الهجمات المعلوماتية التي حصلت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2013 كان مصدرها الصين، وهي نسبة في تراجع قياسا إلى الفصل الرابع من العام 2012 عندما كانت الصين مصدر 41% من هذه الهجمات الإلكترونية.
واعتبر بيل برينر، أحد مسؤولي "اكاماي" أنه "من المرجح جدا أن يكون هذا التراجع مرتبطا بظهور إندونيسيا في المرتبة الثانية في سلم التصنيف"، مشيراً إلى القفزة التي حققها هذا البلد، حيث ارتفعت نسبة الهجمات المعلوماتية العالمية الصادرة منه من 0.7% إلى 21% في خلال ثلاثة أشهر.
وتأتي في المرتبة الثالثة، بحسب تصنيف "اكاماي" الولايات المتحدة (8.3%) أمام تركيا (4.5%) وروسيا (2.7%) والهند (2.6%) وتايوان (2.5%) والبرازيل (2.2%) ورومانيا (2%) وهونغ كونغ (1.6%).
وأوضح بيل برينر أن "نحو 68% من الهجمات المعلوماتية تصدر من منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوقيانيا، مقابل 56% في الربع الأخير من العام 2012، وذلك على الأرجح بسبب الارتفاع الكبير المسجل في إندونيسيا".
أما أوروبا فشكلت مصدرا أقل من 19% من الهجمات المعلوماتية، بينما سجلت أميركا الشمالية والجنوبية 13%.