أكدت رئيسة جمعية المرأة البحرينية نعيمة المرهون أهمية القوانين الديمقراطية التي تضمن كرامة المرأة البحرينية وتصون إنسانيتها، وضرورة الاستمرار في تطوير التشريعات الوطنية الخاصة بتمكينها. ونوهت، خلال احتفال الجمعية، بيوم المرأة العالمي تحت شعار «لضمان استقرار أسرتي – جنسيتي حق لأبنائي»، برعاية محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، إلى جهود المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وما بذله ويبذله من جهد في الرقي بالمرأة البحرينية وتمكينها ونيلها كافة حقوقها. وأناب محافظ العاصمة، نائب محافظ محافظة العاصمة حسن المدني لحضور الحفل. من جانبها، أكدت رئيسة الاتحاد النسائي زينب ناجم، أهمية إصدار قانون موحد للمرأة والأسرة البحرينية في وطن واحد يجمع كافة أبناء البحرين.
وأشارت إلى ضرورة تنقيح ومواءمة كافة القوانين والتشريعات، وصدور الشق الثاني من قانون أحكام الأسرة الخاص بالمذهب الجعفري. من جهتها، أوضحت الأمين العام المساعد للمرأة العاملة والطفل باتحاد نقابات عمال البحرين سعاد مبارك، جهود الاتحاد في تمكين المرأة، ومن ضمنها التمكين الاقتصادي للمرأة لما له من أهمية كبيرة في المرحلة القادمة لمواجهة التحديات والصعوبات، منوهة إلى أهمية مشروع التنمية المستدامة 30-20 الذي وضع من الحكومة. وفي السياق نفسه، أكدت د.عائشة المانع، أهمية التسلح بالعلم والعمل الجاد وتبادل الخبرات لتغيير الواقع، فالناجح لديه خطة وبرنامج عمل أما الفاشل فلديه التبريرات والأعذار فقط. وقالت، إن كانت لدينا الإرادة الحقيقية لإحداث التغيير بواقع حياتنا اليوم، فعلينا أن نكون مستعدين لذلك بامتلاك التعليم والتدريب والقدرة على تولي جميع المهام والأعمال إذ لا يمكننا أن نفتح العالم ونغيره بأيدينا ونحن عاجزون عن فتح كتاب. وفي ختام الحفل، تم تكريم عدد من رائدات العمل النسوي بالبحرين، وتكريم نائب راعي الحفل حسن المدني نائب محافظ محافظة العاصمة.