أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة د.جواهر المضحكي أنَّ الامتحانات الوطنية جزءٌ من النظام التعليمي في المملكة، وتؤدي دوراً مهماً في تحسين مستوى أداء الطلبة، مؤكدًة ضرورة استفادة المعنيين بقطاع التعليم من نتائج الامتحانات الوطنية في توجيه خطط التحسين، وتعزيز عملية التعليم والتعلم، لما لذلك من أثر إيجابي في رفع كفاءة أداء المخرجات التعليمية وتحقيق ضمان الجودة في كل من التعليم الأساسي، والتعليم العالي، وسوق العمل.
وأضافت د.جواهر المضحكي، في تصريح لها الخميس الماضي عقب زيارتها لمركز تصحيح أوراق الامتحانات الوطنية، التي أجرتها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب مؤخراً لطلبة الصف الـ 12 «الثالث الثانوي»، رافقها في هذه الزيارة المدير العام للمراجعات د.هيا المناعي وعدد من مسؤولي إدارة الامتحانات الوطنية وأعضاء الإدارة التنفيذية في الهيئة، «وبهذا فإن الامتحانات الوطنية للصف الـ 12 تعد ثقافةً تقييميةً دقيقةً، يقاس من خلالها واقع أداء مخرجات التعليم الأساسي والثانوي، والمتمثل في الطلبة، وتحديد مدى استعدادهم وتمكنهم من المهارات العلمية والعملية التي تؤهلهم للتعاطي مع المتطلبات التنموية لسوق العمل، والمتطلبات الأكاديمية لخوض تجربة التعليم العالي». وكانت الهيئة اختتمت في الأسبوع الماضي «الدورة الثالثة» من الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الـ 12، والتي شارك في تأديتها هذا العام أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في 37مدرسةًحكومية و9 مدارس خاصة، وذلك تحت تنظيم وإشراف الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة.
وبدأت عملية تصحيح أوراق إجابات الطلبة فور الانتهاء من تأدية الامتحانات في اللغتين العربية والإنجليزية، وحل المشكلات، «الرياضيات التطبيقية»، وذلك بدءًا من يوم السبت الماضي الموافق 21 مارس، والتي تستمر حتى 4 من أبريل المقبل، بمشاركة 242 مصححاً واختصاصيا؛ منهم 82 مصححاً لمادة اللغة العربية، و99 مصححاً لمادة اللغة الإنجليزية، و61 مصححاً لمادة حل المشكلات، على أن تنشر نتائج الامتحانات الوطنية بعد إقرارها من قبل مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، ومن ثم تصديقها من قبل مجلس الوزراء.