كتب – مازن الكوهجي:
أثار مدرب فريق الحالة علي عبدالغني استغراب الجماهير السلاوية بإصراره على إبقاء قائد الفريق أحمد مال الله على دكة البدلاء في أغلب منافسات الموسم الـ42 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2014/2015. وتشير التفاصيل إلى أن تواجد المسؤولين عن سلة الحالة في سوق الانتقالات المحلية كان من المفترض أن يكون محصوراً على تعاقدهم مع نجمي الفريق ياسر بونفور وأحمد ميرزا قبل انطلاقة منافسات الموسم الجاري، قبل أن يفاجئوا الجميع بتواجدهم مجدداً في السوق المحلية أثناء المراحل الأولى من الدور لبطولة الدوري بتعاقدهم مع قائد الفريق أحمد مال الله، الأمر الذي دفع بعدد كبير من المتتبعين إلى توقع شراسة منافسة الفريق على لقبي الكأس والدوري، نظراً لانفراده بامتلاك عاملي الخبرة وحيوية الشباب. أكد الفريق صحة التوقعات في الدور التمهيدي من بطولة الدوري بتلقيه لخسارة وحيدة على يد المتصدر فريق المنامة (حامل اللقب) أعلن من خلالها عن جدارته بوصافة ترتيب الفرق وتجنب الكشف عن سلبياته التي تقدمها تواضع حرص المدرب علي عبدالغني على الاستفادة من خبرة أحمد مال الله وقيادته خارج وداخل أرضية الملعب، ليخوض بعدها الفريق منافسات بطولة الكأس حيث عجز عن التأهل إلى المباراة النهائية بخسارة من فريق النجمة في الجولة الافتتاحية ومن فريق المنامة في الجولة الختامية من الدور الرباعي، الأمر الذي أثار استياء جماهيره إلى درجة كبيرة، خاصة في ظل استمرار تواضع الاستفادة من إمكانات مال الله!
عجز عبدالغني عن الإشراف على قيادة الفريق إلى نهائي الكأس لم يحول دون امتداد تواضع استفادته إمكانات مال الله إلى سداسي بطولة الدوري بشكل عام وفي الجولة الثالثة «الماضية» التي خسرها من فريق النجمة بشكل خاص، بعد أن فضل إبقاء مال الله الذي يشغل مركز لاعب الارتكاز على دكة البدلاء طوال الـ 40 التي جمعت فريقه مع فريق لا يمتلك لأي لاعب ارتكاز صريح! ليطرح السؤال نفسه: هل تعاقد الحالة مع مال الله بناء على قرار إداري أم فني أم جماهيري؟.