جمعيــــة الصحافييـــن – لجنـــة الإعــــلام الرياضي: وجهت اللجنة التنفيذية لبطولة الخليج الأولى للإعلام الرياضي على كأس النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الدعوة إلى أكثر من 55 شخصية إعلامية دولية وعالمية وعربية وخليجية ومحلية لحضور منافسات هذه البطولة والتي ستقام في مملكة البحرين في الفترة من الأول ولغاية الخامس من أبريل المقبل.
وتأتي هذه الدعوات والخطوة من قبل اللجنة التنفيذية للاستفادة من حضور هذه الشخصيات المعروفة في الأوساط الإعلامية الخارجية وما يمثلونه من ثقل في هذا الجانب وذلك للتعريف بقدرات البحرين في استضافة البطولات والكوادر والطاقات البشرية التي تمتلكها وأكدت بما لا يدع مجالاً للشك إمكانية الاستفادة منها.
ويتقدم المدعوين لحضور هذه البطولة رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو إلى جانب نائبه القطري محمد المالكي، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية فيصل القناعي ورئيس الاتحاد العربي محمد جميل عبدالقادر ورئيس الاتحاد الخليجي سالم الحبسي وأمين عام الاتحاد الباكستاني ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي السيد أمجد ملك، وكذلك رئيس لجنة الإعلام السورية صفوان بوهندي ورئيس لجنة الإعلام اللبنانية يوسف برجاوي، ولم تتوقف هذه الدعوات عند الأسماء الإعلامية فقط بل شملت العديد من الوزراء والسفراء ورؤساء الجمعيات الصحافية بدول مجلس التعاون الخليجي وعدد آخر من الإعلاميين المعروفين على الساحة.
وعبر نائب رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عبدالرسول حسين عن ارتياحه من سير الاستعدادات والتحضيرات للاستضافة وأنها وصلت لمراحلها الأخيرة في ظل تسارع وتيرتها منذ انطلاقتها قبل حوالي الشهرين، وأضاف «بدأنا منذ فترة في رفع وتيرة التحضيرات بهدف الانتهاء منها ووصلنا لمرحلة متقدمة ولم يتبق إلا وصول الضيوف للمملكة».
وقال حسين إن اللجنة التنفيذية للبطولة وضعت في حساباتها الكثير من الأهداف لتحقيقها من هذه الاستضافة وهي التعريف بمملكة البحرين وقدراتها في مثل هذه التجمعات والبطولات، ولهذا جاءت فكرة الدعوات للشخصيات الإعلامية المعروفة على الخريطة العالمية، وقال «كان من واجبنا الاستفادة من هذه البطولة في التعريف بقدرة البحرين بما تملكه من إمكانات بشرية وغيرها من الأمور التي تدخل في عمليات الاستضافة».
وأبدى حسين تفاؤله بالنجاح المتوقع لاستضافة هذا الحدث الإعلامي وتحقيق الأهداف المرجوة منها خصوصاً وأنها ستكون بمثابة العرس الخليجي الذي ينشده الجميع من وراء مثل هذه التجمعات والتي تؤكد الترابط الموجود بين أبناء المنطقة ودول مجلس التعاون الخليجي.