أغادير – الموفد الاعلامي:
تأهل فريق نادي النجمة إلى المباراة النهائية بالبطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس بعد فوزه الجدير على فريق هليوبوليس المصري (32/29) في مباراة الدور قبل النهائي من البطولة المقامة حالياً في مدينة أغادير المغربية ليضرب بذلك موعداً جديداً مع النجم الساحلي التونسي في صراع المنافسة على اللقب العربي.
وجاءت مباراة الأمس قوية ومثيرة انتهى شوطها الأول لصالح النجمة (15/12) بعد أداء متكافئ من الطرفين في بدايته لعب فيه النجمة بأسلوبه الدفاعي المعتاد (6/0) مع الضغط على حامل الكرة، كما لجأ مدرب الفريق إلى الاعتماد على العناصـــر التي كان عليها في مباراته أمام النجـــم الساحلي بوجود اللاعب علي عيد وحسين بابور والمحترف التونسي ريان العريبي في الخط الخلفي وفي الأطراف بلال بشام وعباس عبدالكريم وحسين محمد في الدائرة، إلى جانب الحارس التونسي عمار العريبي.
وشهد هذا الشوط تقارباً في النتيجة والتعادل لأكثر من مرة في النصف الأول إلى أن بدأ النجمة في المبادرة بالتقدم وتحقيق الأفضلية النسبية بتوسيع الفارق إلى ثلاثة أهداف (11/8) بعدما تسلم اللاعبون علي عيد وحسين بابور والعريبي المسؤولية الكاملة في التألق الهجومي بشكل واضح، كما تحسن أداؤه الدفاعي واستفاد من ثغرات الخصم في عملية تسجيله للأهداف، إلا أن عناد الفريق المصري عاد من جديد وتمكن من تقليص الفارق مرة أخرى إلى هدف واحد في آخر خمس دقائق (12/11) بعدها طلب النجمة الوقت المستقطع لتدارك الموقف ونجح في ذلك من المحافظة على تقدمه حتى نهاية الشوط.
وشهد الشوط الثاني بداية مثيرة من الفريقين خاصة بعد العودة السريعة من الفريق المصري وتقليصه النتيجة إلى هدف واحد (16/15) وكان بإمكانه معادلة النتيجة وتحقيق التقدم لولا براعة الحارس التونسي عمار الشعباني وتصديه لثلاث رميات جزائية أعطت الأحقية لصالح النجمة وتوسيع الفارق من جديد إلى ثلاثة أهداف (18/15)، (28/25) في الدقيقة (21) والتي طلب فيها مدرب هليوبوليس الوقت المستقطع لإبقاء على أمل العودة مرة أخرى، في المقابل كان النجمة في أفضل حالاته في تلك الفترة مستفيداً في ذلك من تألق حراسة المرمى وإيجابية الشق الهجومي لديه وزاد من فارق النتيجة إلى ستة أهداف (30/24) قبل النهاية بخمس دقائق، ومعها بدت الأمور تتضح تدريجياً إذ أخذ فريق النجمة وضعيته المناسبة في المباراة مع العد التنازلي وبفضل تركيز لاعبيه وإجادتهم الأدوار المناطة بهم حافظ الفريق على تقدمه المنطقي وحسمه النتيجة لصالحه بكل جدارة واستحقاق.