كشف مصدر دبلوماسي لـ«الوطن» أن «التحالف من أجل الشرعية» سيكون «جاهزاً للاستخدام في بؤر الصراع العربية الأخرى إذا ما رأت الدول المتحالفة ضرورة بما يحفظ أمن المنطقة»، إلا أنه لم يحدد الدول التي يحتمل أن يستهدفها التحالف، في وقت قال المتحدث الرسمي باسم عملية «عاصفة الحزم» في اليمن العميد ركن أحمد عسيري إنه «لن يكون هناك مكان آمن للحوثيين في الأيام المقبلة»، فيما قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن «التحالف» منع وصول طائرات إيرانية محملة بمعدات عسكرية إلى المقاتلين الحوثيين.
وركزت طائرات «التحالف» بقيادة السعودية، ضرباتها في يومها الرابع، على تدمير البنى التحتية للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن.
وأوضح عسيري، خلال مؤتمر صحافي بالرياض أمس، أن قوات التحالف «ستكثف الضربات الجوية ولن نسمح بوصول السلاح والذخائر إلى الحوثيين»، مشيراً إلى أن «القوات البرية في نجران وجازان تقصف أهداف الحوثيين وقوات صالح ولن تسمح لهم بحفر خنادق على الحدود السعودية»، بينما قالت مصادر يمنية إن «غارات التحالف عطلت مدرج مطار صنعاء».
وأكد الوزير ياسين أن «طائرتين إيرانيتين على الأقل يومياً تزودان المتمردين بمعدات عسكرية»، مشيراً إلى أن «العملية حققت غطاء جوياً ومنعت الحوثيين من قصف عدن»، وهو ما أكده السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير عندما قال إن بلاده تركز على استخدام الضربات الجوية لمحاربة الحوثيين ولم تفكر في إرسال قوات برية هناك.