سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بحرينياً 6 سنوات و3 أشهر، عن تهمة سرقة هاتف وبيعه بمبلغ 70 ديناراً واستعمال سيارة الغير، بينما حبست زوجة شقيقه 3 سنوات لمشاركتها ببيع الهاتف المسروق.
وتشير وقائع الدعوى إلى أن صاحب السيارة تقدم ببلاغ عن تعرض سيارته للسرقة من قبل مجهول بإتلاف زجاج سيارته الأمامي، وسرق هاتفين نقالين «بلاك بيري» و«آيفون»، ومحفظة نقود بداخلها 38 ديناراً.
وتوصلت تحريات الشرطة إلى سيدة بحرينية (22 سنة) باعت الـ«بلاك بيري» لأحد محلات الهواتف النقالة، باستخدام بطاقة شخص آخر، وتحصلت على قيمته 70 ديناراً. وقالت السيدة في اعترافاتها إن شقيق زوجها سلمها الهاتف النقال لبيعه، وأعطاها بطاقة شخصية لشخص قال إنه صديقه، وألقي القبض على الشاب البالغ من العمر 21 عاماً، واعترف بالواقعة، وقال إن البطاقة المستخدمة ببيع الهاتف سرقها من السيارة. وقضت المحكمة بحبس المدانين 3 سنوات عن تهمة استخدام بطاقة المجني عليه في بيع الهاتف المسروق، وحبس الشاب 3 أشهر عن تهمة استعمال السيارة، و3 سنوات عن تهمة سرقة منقولات السيارة واستعمالها.
وكانت النيابة العامة وجهت للمدانين تهمة استعمال بطاقة صحيحة تعود للمجني عليه بسوء نيه، والانتفاع بها ببيع الهاتف المسروق، بينما انتفع الأول من قيمة الهاتف، فيما وجهت للأول تهمة سرقة المنقولات من السيارة المملوكة للمجني عليه واستعمالها.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.