كتب- محمد القصير:
قال أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب إن التحالف الخليجي والعربي والإسلامي في عمليات «عاصفة الحزم» وحدت العرب والمسلمين وأظهرت قوتهم، لكسر شوكة الساعين للتدخل بشؤون دولنا.
وأشاروا، في مؤتمر صحافي أمس، حول الأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، إلى أن عاصفة الحزم جاءت عندما استنزفت جميع الحلول السلمية، ومن أجل تمكين الشرفاء من أهل اليمن الشقيق ودعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وعدم السماح للقوة المتطرفة بالتسلط، معتبرين أن ذلك أكبر أهداف «عاصفة الحزم».
وقال النائب ذياب النعيمي إن استمرار هذا التعاون بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية، هو مطلب لكل الشعوب الشريفة والمغلوبة على أمرها بسبب تسلط دول معادية لها وتعمل على تفريق هذه الشعوب والعبث بأمنها، وأن هناك بشائر تحققت من خلال «عاصفة الحزم» والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، وهي قدرة الدول الإسلامية في التنسيق فيما بينهما، وسرعة استجابتهم للقضايا المهمة التي تتعلق بالأمة الإسلامية والعربية.
وأكد النائب جمال بوحسن، دعم النواب لما ورد من توجهات في الخطاب السامي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيراً إلى أن «عاصفة الحزم» جاءت بطلب من الشرعية اليمنية ممثلة في الرئيس هادي.
وأضاف أن «المشكلة التي حدثت في اليمن وحدت العرب، خاصة بعد المبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لدحر الانقلابيين الحوثيين في اليمن، وأن هذه الوحدة أظهرت قوتنا التي لا يستهان بها».
وأشار بوحسن إلى أن «مطلبنا هو استثمار هذا الاجتماع القائم بين الدول العربية لصد كل الأخطار المحيطة بهذه الدول، ومواصلة الدور القائم على حماية المكتسبات، وضم آلية الدول الشقيقة».