عواصم - (وكالات): ركزت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ضرباتها في يومها الرابع، على تدمير البنى التحتية للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن، فيما أعلن مستشار وزير الدفاع السعودي، والمتحدث الرسمي باسم عملية «عاصفة الحزم» في اليمن، العميد ركن أحمد عسيري في المؤتمر الصحافي اليومي أمس في الرياض أنه «لن يكون هناك مكان آمن للحوثيين في الأيام المقبلة، عن طريق زيادة الضربات الجوية واستهداف قوات المتمردين»، موضحاً أنه «لن نسمح بوصول السلاح والذخائر إلى الحوثيين». وأضاف عسيري أن «هناك عمليات نقل ذخائر شمال اليمن ونستخدم مروحيات الأباتشي لمنعها»، مشيراً إلى أن «الحوثيين فقدوا السيطرة على الأوضاع وبعض مقاتليهم بدؤوا يسلمون أنفسهم للسلطات اليمنية». وتابع عسيري «نحن نسيطر على الوضع على الأرض بدون وجود قوات برية»، مضيفاً أن «القوات البرية في نجران وجازان تقصف أهداف الحوثيين وقوات صالح ولن تسمح للمتمردين بحفر خنادق على الحدود السعودية». ولفت إلى أنه «رغم حصول الحوثيين على السلاح من أطراف إقليمية إلا أن طائرات تحالف «عاصفة الحزم» في أجواء اليمن على مدار الساعة».
وشدد على أن «العمل مستمر لاستهداف مواقع مخازن الذخيرة والصواريخ للمتمردين الحوثيين خاصة في صعدة». وقال إننا «نستهدف جميع قدرات الحوثيين بما فيها القدرات الإعلامية».
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، اندلعت في أنحاء اليمن معارك في 7 محافظات في الجنوب والشرق بين الحوثيين ووحدات الجيش الموالية لصالح من ناحية وأفراد القبائل السنية وأنصار الرئيس هادي والانفصاليين المسلحين في الجنوب من ناحية أخرى.
واندلعت معارك بين مقاتلين قبليين سنة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم قرب منطقة عسيلان النفطية جنوب اليمن ما أسفر عن 38 قتيلاً، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية.
وذكرت مصادر في ثاني مدن البلاد في الجنوب، أن معارك ليلية بين أنصار الحوثيين والمناهضين تسببت في مقتل 20 قتيلاً.
واستهدفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية مدرج مطار العاصمة صنعاء وتسببت بتعطيله.
وأوضح مصدر ملاحي جوي «أنها المرة الأولى التي يقصف فيها المدرج» منذ بدء العملية العسكرية للتحالف العربي الخميس الماضي في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري أن غارات جوية للتحالف استهدفت مقراً للحرس الجمهوري اليمني المتحالف مع الحوثيين، مما أدى إلى مقتل 15 جندياً.
وقال المصدر إن الغارات الليلية أصابت موقعاً في صباحة غرب العاصمة صنعاء.
والحرس الجمهوري بقي بغالبيته الكبرى موالياً للرئيس السابق صالح الذي حكم اليمن من 1978 إلى 2012 ويتهمه خصومه بالوقوف وراء هجوم الحوثيين.
وفي حديدة المدينة الساحلية غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون استهدفت طائرات التحالف العربي قاعدة جوية بحسب شهود عيان. وفي صعدة معقل الحوثيين في الشمال استهدفت غارة أيضاً قاعدة للواء المدفعية الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقد غاص اليمن أكثر فأكثر في الحرب في الأيام الأخيرة مع تقدم كبير للحوثيين وحلفائهم باتجاه عدن ورد عسكري لتحالف دعم الشرعية الذي يضم نحو 10 دول عربية تدخل دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي عدن ساد الغموض بعد ليلة من المعارك الدامية بين لجان الدفاع الشعبية عن الأحياء الموالية لهادي والحوثيين الذين أطلقوا نيران المدفعية على المطار بحسب مصادر عسكرية وأمنية.
وقال مصدر عسكري إن المواجهات للسيطرة على المطار الدولي تواصلت بشكل متقطع بعدما تمكن متمردون من استعادة موقع استراتيجي خسروه وسقط 9 قتلى في صفوفهم.
وذكر ضابط أمني ومصدر طبي أن 5 من أعضاء لجان الدفاع قتلوا فيما كانوا يصدون، عن مدرج المطار، المتمردين الذين قصفوه بالمدفعية لدى فرارهم، مما أدى إلى اندلاع حرائق في برج المراقبة وصالون الشرف ومبنى آخر.
وعند مدخل شمال عدن وقعت اشتباكات عندما اصطدمت قافلة للحوثيين قادمة من محافظة الضالع المجاورة بمقاتلين معادين لهم.
وقتل 6 أشخاص بينهم 4 من الحوثيين كما تضررت دبابتان للمتمردين في المعارك التي تمكن المتمردون على إثرها من التقدم وإقامة مقرهم العام في بلدية دار سعد .
وقد أسفرت أعمال العنف في عدن عن سقوط أكثر من 95 قتيلاً في الإجمال في الأيام الأربعة الأخيرة.
وغرقت المدينة في حالة من الفوضى بعد مغادرة الرئيس هادي الخميس الماضي الى السعودية.
ووصل هادي السبت الماضي إلى الرياض بمعية خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن شارك في قمة شرم الشيخ. ولا ينوي العودة إلى اليمن في الوقت الحاضر.
وقال مسؤول دبلوماسي في الخليج إن الرئيس اليمني ليس «رجلاً قوياً لكنه مقبول من الجميع».
وأضاف «أن الحوثيين لا يمكنهم السيطرة على كل اليمن لكن يمكن أن يكون لديهم قدرة تعطيلية كما هي حالة «حزب الله» الشيعي في لبنان، ولا يمكننا أن نقبل بان ينجح انقلابهم».
من ناحية أخرى، لقي 38 من المسلحين الحوثيين مصرعهم في اشتباكات مع رجال القبائل بمنطقة بيحان بمحافظة شبوة وفي محافظة الضالع جنوب اليمن، في حين استمرت الاشتباكات حول مطار عدن وداخل المدينة.
وقالت مصادر يمنية من شبوة صالح بامقيشم إن قبائل شبوة من سليم ووادي الدقيق والسادي، قصفت القوات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالفة معها بهدف طردها من المحافظة واستعادة مدينة بيحان التي استولت عليها قبل يومين.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثي وصالح تكبدت خسائر كبيرة في الأشخاص والمعدات.
وفي محافظة الضالع قتلت اللجان الشعبية 8 من الحوثيين في كمين، في الوقت الذي تحاول فيه قوات صالح بقيادة اللواء عبد الله ضبعان التقدم نحو مدينة الضالع بقصفها من جهتي قعطبة وسناح.
وفي عدن استمرت الاشتباكات حول المطار، حيث كانت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد استعادت جزءاً من المطار أمس الأول وقتلت 9 من الحوثيين وأسرت 17.
وفي محافظة تعز، سُمع دوي انفجار في موقع جبل العروس العسكري، وتصاعدت أعمدة الدخان في الجبل المطل على مدينة تعز والذي يُعتبر موقعاً للاتصالات العسكرية وبه مدرج لهبوط وإقلاع المروحيات العسكرية.
وذكر شهود أن قوات صالح والحوثيين أخلت مواقعها من الأسلحة والمعدات العسكرية على الجبل خوفاً من قصف طائرات عاصفة الحزم.
وإزاء التحرك الحوثي تجاه الحدود السعودية، أفادت تقارير بأن المتحدث الرسمي باسم عملية عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري قال إنه لا نية لتدخل قوات التحالف بريا باتجاه اليمن، مؤكداً في الوقت نفسه جاهزية القوات البرية التابعة للتحالف للقيام بذلك إذا لزم الأمر.
في الأثناء استبعد الباحث اليمني ياسين التميمي أن يكون بمقدور الحوثيين في هذه المرحلة التأثير على السعودية أو القيام بهجوم بري يستهدف الأراضي السعودية خاصة وأن قواتهم مشتتة في مختلف المناطق اليمنية.
وواصلت عملية عاصفة الحزم غاراتها اليوم لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت مواقع للحوثيين في منطقة علب، ومخازن أسلحة في جبل كهلان بصعدة شمال البلاد، إضافة إلى معسكري القوات الخاصة وقوات الاحتياط وقاعدة الديلمي بصنعاء.
ونقلت وكالة الأناضول عن سكان من صعدة أن غارات تحالف «عاصفة الحزم» لم تكن كسابقاتها بسبب تركيز الطيران على محافظة صعدة بدرجة رئيسة وتدمير مخازن سلاح الحوثيين فيها.
وقد بثت قناة الإخبارية السعودية صوراً لإحدى غارات طائرات «عاصفة الحزم» على قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، وتظهر الصور مروحيات وطائرات حربية دمرت في مطار القاعدة العسكري.
وأكدت مصادر أن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في منطقة جبل حبش، واللواء الـ25 في مدينة عبس على الحدود السعودية، كما قتل عشرات الحوثيين إثر استهداف طائرات عاصفة الحزم الكتيبة الـ65 للدفاع الجوي في الحديدة. وتزامناً مع القصف الجوي تستمر العمليات على الأرض، وقالت مصادر عسكرية إن مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي دمروا دبابتين، مما أدى إلى مقتل 6 مسلحين موالين للحوثيين وللرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينما استمرت الاشتباكات في مطار عدن ومحيطه بين اللجان الشعبية والحوثيين.
في سياق متصل، قالت المصادر إن الحوثيين ينقلون دبابات وأسلحة من اللواء الـ133 في صعدة باتجاه الحدود مع السعودية، وإنهم نصبوا مدافع على الحدود مع جازان بالسعودية.
من جانبه، قال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير إن بلاده تركز على استخدام الضربات الجوية لمحاربة المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن ولم تفكر في إرسال قوات برية هناك.
وقال الجبير «لم نتخذ قراراً بإرسال قوات برية حتى الآن، الأمر يقتصر على حملة جوية».
وشدد على أن «العمل مستمر لاستهداف مواقع مخازن الذخيرة والصواريخ للمتمردين الحوثيين خاصة في صعدة». وقال إننا «نستهدف جميع قدرات الحوثيين بما فيها القدرات الإعلامية».
وفيما يتعلق بالوضع الميداني على الأرض، اندلعت في أنحاء اليمن معارك في 7 محافظات في الجنوب والشرق بين الحوثيين ووحدات الجيش الموالية لصالح من ناحية وأفراد القبائل السنية وأنصار الرئيس هادي والانفصاليين المسلحين في الجنوب من ناحية أخرى.
واندلعت معارك بين مقاتلين قبليين سنة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم قرب منطقة عسيلان النفطية جنوب اليمن ما أسفر عن 38 قتيلاً، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وقبلية.
وذكرت مصادر في ثاني مدن البلاد في الجنوب، أن معارك ليلية بين أنصار الحوثيين والمناهضين تسببت في مقتل 20 قتيلاً.
واستهدفت طائرات التحالف العربي لدعم الشرعية مدرج مطار العاصمة صنعاء وتسببت بتعطيله.
وأوضح مصدر ملاحي جوي «أنها المرة الأولى التي يقصف فيها المدرج» منذ بدء العملية العسكرية للتحالف العربي الخميس الماضي في اليمن.
من جهة أخرى، أعلن مصدر عسكري أن غارات جوية للتحالف استهدفت مقراً للحرس الجمهوري اليمني المتحالف مع الحوثيين، مما أدى إلى مقتل 15 جندياً.
وقال المصدر إن الغارات الليلية أصابت موقعاً في صباحة غرب العاصمة صنعاء.
والحرس الجمهوري بقي بغالبيته الكبرى موالياً للرئيس السابق صالح الذي حكم اليمن من 1978 إلى 2012 ويتهمه خصومه بالوقوف وراء هجوم الحوثيين.
وفي حديدة المدينة الساحلية غرب اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون استهدفت طائرات التحالف العربي قاعدة جوية بحسب شهود عيان. وفي صعدة معقل الحوثيين في الشمال استهدفت غارة أيضاً قاعدة للواء المدفعية الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
وقد غاص اليمن أكثر فأكثر في الحرب في الأيام الأخيرة مع تقدم كبير للحوثيين وحلفائهم باتجاه عدن ورد عسكري لتحالف دعم الشرعية الذي يضم نحو 10 دول عربية تدخل دعماً للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي عدن ساد الغموض بعد ليلة من المعارك الدامية بين لجان الدفاع الشعبية عن الأحياء الموالية لهادي والحوثيين الذين أطلقوا نيران المدفعية على المطار بحسب مصادر عسكرية وأمنية.
وقال مصدر عسكري إن المواجهات للسيطرة على المطار الدولي تواصلت بشكل متقطع بعدما تمكن متمردون من استعادة موقع استراتيجي خسروه وسقط 9 قتلى في صفوفهم.
وذكر ضابط أمني ومصدر طبي أن 5 من أعضاء لجان الدفاع قتلوا فيما كانوا يصدون، عن مدرج المطار، المتمردين الذين قصفوه بالمدفعية لدى فرارهم، مما أدى إلى اندلاع حرائق في برج المراقبة وصالون الشرف ومبنى آخر.
وعند مدخل شمال عدن وقعت اشتباكات عندما اصطدمت قافلة للحوثيين قادمة من محافظة الضالع المجاورة بمقاتلين معادين لهم.
وقتل 6 أشخاص بينهم 4 من الحوثيين كما تضررت دبابتان للمتمردين في المعارك التي تمكن المتمردون على إثرها من التقدم وإقامة مقرهم العام في بلدية دار سعد .
وقد أسفرت أعمال العنف في عدن عن سقوط أكثر من 95 قتيلاً في الإجمال في الأيام الأربعة الأخيرة.
وغرقت المدينة في حالة من الفوضى بعد مغادرة الرئيس هادي الخميس الماضي الى السعودية.
ووصل هادي السبت الماضي إلى الرياض بمعية خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بعد أن شارك في قمة شرم الشيخ. ولا ينوي العودة إلى اليمن في الوقت الحاضر.
وقال مسؤول دبلوماسي في الخليج إن الرئيس اليمني ليس «رجلاً قوياً لكنه مقبول من الجميع».
وأضاف «أن الحوثيين لا يمكنهم السيطرة على كل اليمن لكن يمكن أن يكون لديهم قدرة تعطيلية كما هي حالة «حزب الله» الشيعي في لبنان، ولا يمكننا أن نقبل بان ينجح انقلابهم».
من ناحية أخرى، لقي 38 من المسلحين الحوثيين مصرعهم في اشتباكات مع رجال القبائل بمنطقة بيحان بمحافظة شبوة وفي محافظة الضالع جنوب اليمن، في حين استمرت الاشتباكات حول مطار عدن وداخل المدينة.
وقالت مصادر يمنية من شبوة صالح بامقيشم إن قبائل شبوة من سليم ووادي الدقيق والسادي، قصفت القوات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح المتحالفة معها بهدف طردها من المحافظة واستعادة مدينة بيحان التي استولت عليها قبل يومين.
وأضافت المصادر أن قوات الحوثي وصالح تكبدت خسائر كبيرة في الأشخاص والمعدات.
وفي محافظة الضالع قتلت اللجان الشعبية 8 من الحوثيين في كمين، في الوقت الذي تحاول فيه قوات صالح بقيادة اللواء عبد الله ضبعان التقدم نحو مدينة الضالع بقصفها من جهتي قعطبة وسناح.
وفي عدن استمرت الاشتباكات حول المطار، حيث كانت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد استعادت جزءاً من المطار أمس الأول وقتلت 9 من الحوثيين وأسرت 17.
وفي محافظة تعز، سُمع دوي انفجار في موقع جبل العروس العسكري، وتصاعدت أعمدة الدخان في الجبل المطل على مدينة تعز والذي يُعتبر موقعاً للاتصالات العسكرية وبه مدرج لهبوط وإقلاع المروحيات العسكرية.
وذكر شهود أن قوات صالح والحوثيين أخلت مواقعها من الأسلحة والمعدات العسكرية على الجبل خوفاً من قصف طائرات عاصفة الحزم.
وإزاء التحرك الحوثي تجاه الحدود السعودية، أفادت تقارير بأن المتحدث الرسمي باسم عملية عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري قال إنه لا نية لتدخل قوات التحالف بريا باتجاه اليمن، مؤكداً في الوقت نفسه جاهزية القوات البرية التابعة للتحالف للقيام بذلك إذا لزم الأمر.
في الأثناء استبعد الباحث اليمني ياسين التميمي أن يكون بمقدور الحوثيين في هذه المرحلة التأثير على السعودية أو القيام بهجوم بري يستهدف الأراضي السعودية خاصة وأن قواتهم مشتتة في مختلف المناطق اليمنية.
وواصلت عملية عاصفة الحزم غاراتها اليوم لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت مواقع للحوثيين في منطقة علب، ومخازن أسلحة في جبل كهلان بصعدة شمال البلاد، إضافة إلى معسكري القوات الخاصة وقوات الاحتياط وقاعدة الديلمي بصنعاء.
ونقلت وكالة الأناضول عن سكان من صعدة أن غارات تحالف «عاصفة الحزم» لم تكن كسابقاتها بسبب تركيز الطيران على محافظة صعدة بدرجة رئيسة وتدمير مخازن سلاح الحوثيين فيها.
وقد بثت قناة الإخبارية السعودية صوراً لإحدى غارات طائرات «عاصفة الحزم» على قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، وتظهر الصور مروحيات وطائرات حربية دمرت في مطار القاعدة العسكري.
وأكدت مصادر أن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين في منطقة جبل حبش، واللواء الـ25 في مدينة عبس على الحدود السعودية، كما قتل عشرات الحوثيين إثر استهداف طائرات عاصفة الحزم الكتيبة الـ65 للدفاع الجوي في الحديدة. وتزامناً مع القصف الجوي تستمر العمليات على الأرض، وقالت مصادر عسكرية إن مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي دمروا دبابتين، مما أدى إلى مقتل 6 مسلحين موالين للحوثيين وللرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بينما استمرت الاشتباكات في مطار عدن ومحيطه بين اللجان الشعبية والحوثيين.
في سياق متصل، قالت المصادر إن الحوثيين ينقلون دبابات وأسلحة من اللواء الـ133 في صعدة باتجاه الحدود مع السعودية، وإنهم نصبوا مدافع على الحدود مع جازان بالسعودية.
من جانبه، قال السفير السعودي في الولايات المتحدة عادل الجبير إن بلاده تركز على استخدام الضربات الجوية لمحاربة المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن ولم تفكر في إرسال قوات برية هناك.
وقال الجبير «لم نتخذ قراراً بإرسال قوات برية حتى الآن، الأمر يقتصر على حملة جوية».