شرم الشيخ - رئيس التحرير:
كشف مصدر دبلوماسي لـ»الوطن» أن الاجتماع المشترك الذي عقد بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على هامش القمة العربية التي اختتمت أعمالها في شرم الشيخ أمس شهد «مواجهة صريحة من الجانب الخليجي تجاه أمين عام المنظمة الدولية»، مشيراً إلى أن «التحالف من أجل الشرعية» سيكون «جاهزاً للاستخدام في بؤر الصراع العربية الأخرى إذا ما رأت الدول المتحالفة ضرورة بما يحفظ أمن المنطقة».
وأكد المصدر المطلع على نتائج اللقاء المشترك أن «وزراء الخارجية الخليجيين كانوا على قدر كبير من الصراحة، حيث عبروا عن خيبة أملهم تجاه دور الأمم المتحدة من الأوضاع في اليمن، إذ لم يكن لها دور في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، ما فاقم من تطور الأوضاع في صنعاء خلال الشهور الماضية بعد انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية على الشرعية».وفي تطور لافت، كشف المصدر أن الوزراء الخليجيين أكدوا لأمين عام الأمم المتحدة أن التحالف من أجل الشرعية في اليمن الذي ينفذ عملية عاصفة الحزم العسكرية حالياً من الممكن أن يكون «جاهزاً للاستخدام في بؤر الصراع العربية الأخرى إذا ما رأت الدول المتحالفة ذلك من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين»، إلا أن المصدر الدبلوماسي لم يحدد الدول التي يحتمل أن يستهدفها التحالف، وذلك بالتزامن مع إقرار القادة العرب تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.
وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة تجاه الأزمة اليمنية، أكد المصدر أن الوزراء الخليجيين انتقدوا أداء المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر الذي تم تعيينه في أبريل 2011، وطالبوا بإقالته بسبب دوره «غير الموفق، وعدم وقوفه مسافة واحدة تجاه مختلف الأطراف في اليمن».
كشف مصدر دبلوماسي لـ»الوطن» أن الاجتماع المشترك الذي عقد بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على هامش القمة العربية التي اختتمت أعمالها في شرم الشيخ أمس شهد «مواجهة صريحة من الجانب الخليجي تجاه أمين عام المنظمة الدولية»، مشيراً إلى أن «التحالف من أجل الشرعية» سيكون «جاهزاً للاستخدام في بؤر الصراع العربية الأخرى إذا ما رأت الدول المتحالفة ضرورة بما يحفظ أمن المنطقة».
وأكد المصدر المطلع على نتائج اللقاء المشترك أن «وزراء الخارجية الخليجيين كانوا على قدر كبير من الصراحة، حيث عبروا عن خيبة أملهم تجاه دور الأمم المتحدة من الأوضاع في اليمن، إذ لم يكن لها دور في حفظ الأمن والاستقرار الداخلي، ما فاقم من تطور الأوضاع في صنعاء خلال الشهور الماضية بعد انقلاب جماعة الحوثي الإرهابية على الشرعية».وفي تطور لافت، كشف المصدر أن الوزراء الخليجيين أكدوا لأمين عام الأمم المتحدة أن التحالف من أجل الشرعية في اليمن الذي ينفذ عملية عاصفة الحزم العسكرية حالياً من الممكن أن يكون «جاهزاً للاستخدام في بؤر الصراع العربية الأخرى إذا ما رأت الدول المتحالفة ذلك من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين»، إلا أن المصدر الدبلوماسي لم يحدد الدول التي يحتمل أن يستهدفها التحالف، وذلك بالتزامن مع إقرار القادة العرب تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.
وفيما يتعلق بدور الأمم المتحدة تجاه الأزمة اليمنية، أكد المصدر أن الوزراء الخليجيين انتقدوا أداء المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر الذي تم تعيينه في أبريل 2011، وطالبوا بإقالته بسبب دوره «غير الموفق، وعدم وقوفه مسافة واحدة تجاه مختلف الأطراف في اليمن».