أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة «إنوفست»، محمد النغيمش أن الإدارة التنفيذية للشركة بدأت فعلياً منذ سبتمبر الماضي بجهود واضحة أدت إلى ضبط المصاريف ومحاولة التخارج من بعض الاستثمارات.
وأضاف النغميش، أن «إنوفست» وضعت خطة استراتيجية والتوظيف الأمثل للأصول استجابة لتوجهات المجلس بتسريع الخطى نحو العودة إلى الربحية.
وعقدت «إنوفست»، جمعيتها العمومية العادية أمس ترأسها نائب رئيس مجلس الإدارة فريد الفوزان حيث تم فيها انتخاب مجلس إدارة جديد مكون من 7 أعضاء، وقبول استقالة المجلس السابقة وإبراء ذمته.
وتمت مناقشة تقرير المجلس عن أعمال الشركة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014، والتي حققت فيها ربحاً تشغيلياً بلغ 539 ألف دولار وخسارة غير محققه بلغت 3.845 مليون دولار معظمها كانت من المخصصات»، وتوقع أن يكون لشركتها التابعة «تامكون» دور فاعل في تعزيز إيرادات «إنوفست»، من خلال مشاريعها الكبرى في المقاولات.
وعبر الفوزان عن شكره لمساهمي الشركة وكذلك الجهات المعنية منها إدارتي مراقبة المؤسسات المالية ومراقبة الأسواق المالية بمصرف البحرين المركزي، بالإضافة إلى وزارة الصناعة والتجارة على حسن تفهمهم للظرف الاستثنائي الخارج عن إرادة المجلس السابق الذي دعاه إلى أن يقدم استقالته للجمعية العامة للشركة وهي ظروف خاصة ببعض أعضاء مجلس الإدارة السابقين حدثت وعلى فترات متقاربة، حالت دون استمراريتهم بعضوية المجلس وبالتالي دعت مجلس الإدارة السابق إلى أن يقدم استقالته للجمعية العامة العادية.
ووفقاً لقناعاته وبعد عرض المقترح على المساهمين الاستراتيجيين، رفع مجلس الإدارة السابق توصيه إلى الجمعية العمومية أخرى وهي أن يتم تخفيض عدد أعضاء المجلس من 9 إلى 7 أعضاء الأمر الذي وافق إرادة الجمعية العامة التي انتخبت 7 أعضاء وهم فريد الفوزان، بشار التويجري، يوسف البدر، محمد النغيمش، بدر العدساني، خالد السنعوسي، عثمان القريشي.
وأوضح الفوزان، أن التشكيل الجديد للمجلس يمثل مزيجاً متنوعاً من الخبرات في القطاعات المهمة والحيوية كالقطاع العقاري، الاستثماري، الصناعي، وتأسيس وإدارة الصناديق.
وحول توجهات المجلس بين الفوزان، أنه لا يود أن يستبق الأحداث حيث من السابق لأوانه التصريح بهذا الشأن وذلك قبل أن يعقد المجلس الجديد إجماعه الأول.
وتوقع الفوزان أن يكون لشركة «تامكون»-وهي إحدى الشركات التابعة للمجموعة وتمثل ذراعها التطويري- دور فاعل ومؤثر في تعزيز الإيرادات لاسيما بعد نجاحها في تكوين تحالفات استراتيجية منها شركة مقاولات كويتيه ثم لاحقاً مع إحدى شركات المقاولات السعودية حيث توج هذا التعاون بالفوز خلال العام الماضي بالمناقصة التي طرحتها وزارة الإسكان وهي تطوير عدد 1560 وحدة سكنية بقيمة إجمالية قدرها 75.56 مليون دينار.
وأضاف: «ننظر بتفاؤل للتطورات الإيجابية لأحد مشاريعنا الرئيسة وهي درة المارينا.. هذه العوامل مدعومة بأسباب الاستقرار على مستوى مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية من شأنها أن تمثل العامل الحاسم في مواجهة التحديات المستقبلية».
يذكر أن الجمعية العمومية، ناقشت أيضاً تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن أعمال الشركة، وتقرير مدققي الحسابات، والبيانات المالية، وتقرير حوكمة الشركات، وتكليف مجلس الإدارة بإعادة تعيين مدققي للحسابات أيضاً وإعادة تعيين أعضاء هيئة الرقابة الشرعية للعام الجاري.